31‏/12‏/2008

عام مضى من بعد عام..


أنظر إلى الساعة الآن ..
أراها وقد قارب عقربها ليمس الرقم
12 دالا على دخول يوم جديد..
بل عام جديد بأكمله ..
عام قادم يخفي ورائه أمورا مجهولة ..
لا نعلم ما يخبأه هذا العام ..

ولكن ندعو الله -جل وعلا- أن يملأ هذا العام نصرا وسرورا وسعادة ..
ولكني الآن سأقف وقفة المتأمل المتبصر..
ومن أراد فليقف معي..
أنا الآن أجلس أمام شاشة حاسبي المحمول..
وصوت يتغلغل من خلف نوافذ الغرفة ..
للوهلة الأولى ظننت أن سيارة مرت من أمام المنزل وقد علا صوت مسجلها بالأغاني..
ولكن الصوت قد طال وطال

عندها قد أيقنت أن الصوت قادم من الفندق البعييد عن منزلنا !!!!!!!!!!!!!!!!
لا عجب فالليلة ليلة رأس السنة .. الاحتفالات على أشدها ..
وصوت الأغاني يصدح في كل مكان ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أرى الأجواء في الخارج ولكأن عذابا من الله قد حل ..
فالضباب يخيم على المكان ..
بالكاد تستطيع أن تر باب منزلكم..
سبحان الله ..
ولكن ...
هل من معتبر ؟!!!!!
==================
عام كامل انقضى ..
أحداث في العالم ..
آخرها ..
حدث في غزة العزة..
ما باليد حيلة ..
سوى::
اللهم انصرهم نصرا عزيزا من عندك .. اللهم رد كيد عدوهم في نحرهم..
اللهم آمين.. ========================
انظر إلى الساعة مرة أخرى ..
بقي دقيقة واحد اللهم اطو أحزان الأمة مع صفحة هذا العام .. وأجعل بقية أعوامنا نصرا للأمة ..
اللهم آميييييييييييييييييييييين


29‏/12‏/2008

فما الحياة إلا تعلم!!






تنهيدة عميييييييييقة تنطلق من صدري الآن ..

وكأن حملا ثقيلا قد انزاح عن عاتقي..



اليوم فقط وبتسلميي لبيتي السعيد قد أنهيت كل ما هو متعلق بفصل الخريف



وحآآن الوقت للتفرغ لأمور كثيرة..



كل ما أريد أن أقوله الآن



(( كم أعشق مدرسة الحياة تعطيك الدروس مع العبر .. تعلم من الحياة قدر المستطاع.. تعلم وتعلم فما الحياة إلا تعلم ))




04‏/11‏/2008

نقطة في آخر السطر..



حيرى ..

وفي القلب وجل..

عطشى..

وفي القلب أمل..

ماذا أقول؟

أأقول خرج ولن يعود ؟؟
أم أقول أنه مازال ينعم بالخلود ؟!!

ماذا أقول؟

أأقول سرح نفسه ولن يعود ؟

أم أقول أنه مازال مكبلا بالقيود ؟!!

ماذا أقول؟؟

ومامن من مجيب سوى دمع العيون..

وصمت مخيف هز أركان السكون..

وكذا نكون؟؟

ماذا أقول؟

لا شيء سوى الحنين..

ورسالة الحب السجين..

وبعض من شوق دفين..

ماذا أقول؟؟

ويجيبني صدى صوتي الكسير..

ماذا أقول؟

مــ ـ ـ ـاذا أقـ ـ ـ ـول؟

مــ ـ ـ ـاذا أقـ ـ ـ ـول؟

مــ ـ ـ ـاذا أقـ ـ ـ ـول؟

مــ ـ ـ ـاذا أقـ ـ ـ ـول؟
نقظة في آخر السطر... فهل سنبدأ سطرا من جديد!!!!

01‏/11‏/2008

حينما يتجلى الإبداع..






حينما يتجلى الإبداع في أبهى صوره..




حينما يحمل القلب هم إخوته..




وحينما يسخر الإنسان نفسه لخدمة غيره..




عندها ..


يلوح لنا [نادي المشاعل] نجما براقا في سماء التميز..




28-10-2008




كانت أول بصمات هذا النادي في سكن الطالبات..


ظهرت في أول برامجها ..




((البحث عن الكنز))




ثلاث فرق تسابقت الأصفر والأزرق والبرتقالي..




تنافسوا جميعا من أجل الحصول على الكنز ..




هنا وهنااك ..


جري ولعب وتفكير ..




من سيفوز؟!!!




الجميع يتطلع لاحتضان الكنز ...




ولكن لابد لأحدهم أن يتقدم ويحصل على الكنز..




حانت النهاية ..




حانت اللحظة الحاسمة ..




واحتضن الفريق الأزرق بكل فرح


الكنـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ــز






هنيئا لهن ..


ما ضاع جهدهن هباء..


وهنيئا لنا جميعا ...

فقد حصلنا جميعا على الكنز العظيم ..

زرعنا السعادة في قلوب بعضنا ..

رسمنا البسمة على شفاههم..

ساعات رائعة قضيناها معهم ..

لا نعلم كم من فكر غيرناه..

وكم من هم أزلناه ..

فحمدا لرب عظيم يسر لنا هذا العمل ..

وشكرا لأعضاء رائعين ضحوا بأوقاتهم ..

ومنها للأعلى=)

كانت تلك البداية

والقادم قادم بقوة ...


23‏/10‏/2008

حين قررت ألا أعود


باب واسع فتح لي على مصراعيه ..


ترددت في الدخول..

أقدم خطوة وأأخرأخرى ..


أدخل أم لا ؟؟

أخير هو أم شر؟!!


لا أعلم ؟؟

أأغامر ؟!

أأجازف؟!!


فلأفعل ...


واذ بدرب طوييييييييل يتراءى أمامي..

على جانبيه أشواك..

ومن تحتي ورود تبدو جميلة..


ولكن نهايته غير واضحة لي ..


ألف ألف علامة تعجب واستفهام بدت ظاهرة على وجهي..


أمشي خطوتين وأقف..

أعيد النظر في حالي..

هل ما بدأته صحيح ..

أم أنني مخطئة..


ولكن سرعان ما أكمل ..


حتى وصل إلى حال..

تنازعتني فيه التساؤلات..

أرقتني وأقضت مضجعي..

باتت هي همي ..


ماذا أفعل ؟!!


ربااااااااااااااااااااااه..

أطلقتها حرى من القلب..

رباه هل أنا على صواب أم خطأ

أأكمل!!!

رباه كن معي..

أرشدني ..

ألهمني..


حينها قررت أن أنحرف عن مساري..

وألا أعوووووووووووود..


نعم لن أعود..

درب حائر مثل هذا لا أريده..


لن أعوود...

لن

أ

ع

و

و

و

د

.

.

.



14‏/10‏/2008

أنعدم الحياء من حياتنا؟!!





ماذا أقول؟؟!
بل من أين أبدأ؟!!
أفكار متضاربة تدور في رأسي..
حمى الحياء تجول في أرجاء جسمي..
أصحيح أننا أصبحنا في زمن لا نفرق فيه بين الصحيح والخاطئ؟!!!!
أمشي في ردهات الجامعة..
أتخبط في مشيي مما أرى..
فبت أضع عيوني في بلاط الجامعة..
أحسبه حبة حبة..
فهذا أفضل من أن أرى مناظر مخلة للآداب..
مناظر منعدمة الحياء..
لا اللبس ولا الشكل ولا الكلام..
عباءة ترتفع ليظهر من تحتها ....
للأسف ..في السابق كنا نرى بنطالا..
أم اليوم .. فسيقان مكشوفة بلا حياء..
تزينها نقشات الحناء!!!!!!!!
ونقول:
أنعدم الحيــــاء؟!!!!
تجلسين في الفصل بانتظار المحاضر..
فتجلس بجانبك زميلة..
تبدأ حديثها بسؤال عن الامتحان..
ثم سؤال في الفقه يخص أمور الكبار..
ثم تنخرط في أمور ".........." لا شأن لنا بها..
وتدلي بدلوها بنصائح أعوذ بالله منها..
وترشدني للمعلم "قوقل" كي أتعلم أمورا لا أهتم بها..
ماذا تردين يا هذه؟!!!!
ألا يوجد في الصف سواي ..
ازجرها آمرها بالسكوت..
عيييييييييييب يا ينت الحلال..
فترد يجب أن نتعلم هذه الأمور.. إنها مهمة بالنسبة لنا..
وتتحدث بكل جرأة وصراحة ..
وتجر الخيط وراء الخيط..
حتى أصبحت محل شبهه!!!
إلى أن جاء المحاضر وأنقذني <<< الحمدلله..
ومازلنا نقول:
أنعدم الحياء؟!!!
تتصل بي..
تشكو حالهم ..
" لا حيا ولا مستحى"
أغان ورقص..
تجاوز لحدود الأدب..
تجاهل لمن قد يمر من الرجال..
فأنا حرة..
وكأن الدنيا لم توجد إلا لي..
وكأنها تخلو إلا من وجودي..
لا شأن لك..
أنا حرة..
سأفعل ما يحلو لي..
هو المخطئ!!
لماذا يرى؟!!
لماذا يسمع!!
عليه ألا يتكلم؟!!!
ناهيك عن بقية الحركات ..
التي لا يمكن أن أصفها لأنها تفوق الوصف في قلة الحياء والأدب..
بل قد يكون انعدامه
أحضان وقبلات وغيرها..
وكأنها ( لا أعلم أأقول هي أم هو)) مصدر للحنان..
توزعه هنا وهناك..
تتفاخر بذلك أمام الجميع..
كالعادة بلا حياء..
=(
أما تلك التي ركبت الحافلة بحجابها وعباءتها ..
ولكن مالنا نراها في الجامعة ..
قد فصخت الحياء..
ورمت بالعباءة؟!!!
مالسبب؟!!
ما من جواب
مجرد لا حيـــاء..!!!
ومازلت أقول:
أنعدم الحياء؟!!!
أمحيت الخطوط الحمراء؟!!!
مالي أرى الكثيرات قد تجاوزنها ..
ليس بخطوات بل بأميال؟!!!
أصبحت العفيفة هي المخطئة!!!
أصبحت من تضع حجابا على رأسها هي المتبرجة!!!
قلبت الموازين ..
فعدنا نرى صرعات جديدة..
تنافس في الظهور بصورة مميزة!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أنعدم الحياء بيننا؟!!
مازلت أتساءل؟
أين الغرس ؟!!
أين البذرة التي بذرها أبوينا؟!!
سقوها .. رعوها حق رعايتها..
أحاطوها بالحنان والعطف..
بالرعاية والتعليم..
ولكن........
مالي أراها تثمر ثمارا لا طعم لها أو لون..
مالي أرى قوامها تميل مع الرياح..
تراة يمنة وتارة تأخذها يسرة..
ألأن رقابة أبوينا ذهبت ؟!!
وعيونهم غابت عنا؟!!!
أين الثقة؟!!!
أين الرقابة الذاتية؟!!
أين وأين ماء الوجه؟!!!!!!!!!!!
أين الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاء؟!!!
لن أقول انعدم..
مازال موجودا لكنه اختبأ..
استحى الحياء مما يرى فتوارى خلف الأفق..
من يعيده؟!!
أنتن يا بنات حواء..
أنتن الأمل ..
أنتن الحياء..
والحياء أنتن..
الله الله في أنفسكن..
الله الله في ماء وجوهكن..
اعذروني على جرأة الحرف..
فتلك حرقة القلب ..
وذاك فيض من غيض..
::نبضة::
"اللهم ثبت قلبي على الحق.. اللهم ابعد عني وساوس الشياطين.. اللهم لا تعذب قلبا يرجو لقاءك .. اللهم اقذف حبي في قلوب عبادك"
"اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك"

05‏/10‏/2008

كم أحبك يا الله!!

ياااه ما أسرع الأيام حين تنقضي..
أسبوعان انقضيا منذ تلك الحادثة..
اتذكرها بكل تفاصيلها..
صغيرها وكبيرها..
أتذكرها ولساني حالي يقول::
"اللهم لك الحمد"
كلما أرى هذه الصورة يمر أمامي شريط أحداث ذلك الأسبوع..
مر صعبا ثقيلا ..
لكنه علمني معنى الصبر والتحمل..
علمني معنى الصداقة الحقيقة..
وأن الصديق الحق هو صديق الرخاء و الشدة..
نعم ففي يوم الأحد 20-9-2008
أصبت بنزلة معوية حادة..
وبما أني في السكن الداخلي..
بعيدة عن أمي..
فمن سيكون المعين لي؟!!
الآلام تنهشني..
أجهل ما علي فعله في مثل هذه الحالات..
إلى أن جاءت مروة..
حدثت المدام..
ونقلت بسيارة الإسعاف إلى عيادة الجامعة..
تلقيت علاجا..
ثم عدت أدراجي إلى سكن..
بعد أن طمأنتني الطبيبة أنها أشياء بسيطة..
لكن..
بعد مرور بضع ساعات..
ازداد الوضع سوءا..
فأخذتني ((مروة)) حينها إلى عيادة السكن..
وخزت يدي بإبرة المغذي..
كم هي مؤلمة..
لكن ألمي أشد..
فلأحتمل .. مجرد دقائق وينتهي الأمر وارتاح..
توالت حينها الزيارات والاتصالات..
فمن كان معي في السكن جاء ليعودني..
ومن لم يستطع بادر بالاتصال..
عدت بعدها إلى سكني
تدفعني ((أسماء)) بالكرسي المتحرك..
ولم تنس أن تلتقط لي صورة فنية تحت عمود الإنارة..
كلما رأيتها حمدت الله على نعمة الصحة والعافية..
فهناك غيري الكثير ممن لا يستطيع الحراك أبدا..
وهناك الكثير ممن يلازم فراش المرض أبدا..
ولكني أفضل حالا منهم جميعا..
ربي لك الحمد..
ربي أدم علي نعمتك..
وبعدها ازدادت حالتي سوءاً
فأعطيت إجازة لبقية الأسبوع..
وعدت إلى منزلي ..
حيث الراحة والطعام الزكي..
ربي لك الحمد..
لك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علي..
ربي فأدم نعمك علينا ..
ربي اجعلنا ممن يشكرك ولا يكفرك..
ربي واشف كل مريض..
ربي وابعد البلاء عنا بلاد المسلمين..
اللهم لك الحمد..
اللهم لك الحمد..
حمدا لك يا الله ..
كم أحبــــــــــــــــــــــــك يا الله!

01‏/10‏/2008

عيدكم مبارك




عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد


هاقد أتانا العيد ..

هدية الرحمن للصائمين..

فرحة الأطفال قبل الكبار..


هو ذا العيد..


مشاعر عديدة تمر علي في هذا العيد..

سعدت في نهاره سعادة عظيمة..

وفرحت كثيرا لحظة السحب على الفائزين في مسابقة((عيديتك بإيدك))


مسابقة أطلقتها في رمضان لأبناء العائلة..

أحسست بنوع من المتعة مع التجديد..

فالعيدية كانت بالحظ..

فنال كل منهم نصيبه..

المركز الأول: ناني وقد حصل على 500 درهم

المركز الثاني: أمل وقد حصلت على 300 درهم

المركز الثالث: إيمان وقد حصلت على 100 درهم


أما البقية فقد حصلوا على جوائز ترضية بقيمة 25 درهم

اعذرونا... =)



شعور صعب.. أن يمر عيدي دون أن أقول لهم "كل عام وأنتم بخير"


هذا ما ردده لساني في منتصف النهار..

تذكرتهم..

فقط مجرد ذكرى مع أمنيات عديدة..

لا بأس إن كانوا هم في راحة..


.

.

.

.

.

.

.


فقط هذا ما سأخطه ..

سأتوقف هنا لأعود بعدها بذكريات رمضانية..

أحب رمضان..

:"(



وعيــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــدكمــ مبـ ـ ـ ـ ـ ـارك..


08‏/09‏/2008

سرت أصلي .. سرقوا نعالي..



يوم رمضاني جديد..

مر صباحه سريعا..

قضيته بحضور محاضراتي الثلاث..


ثم عدت بعدها إلى غرفتي الحبيبة..

أداعب أوراق الرسم..


فلم أنم اليوم..

فلدي من العمل الكثير..

يكفيني واجب التصميم..

فقد أنهك أعصاب يدي..

وما تزال تؤلمني إلى الآن..


لكن مع ذلك أحس بالمتعة وأنا أرسم..

وكم يحدوني شعور بالفرح حين أرى ما أنتجته يداي..


" عذرا الصورة لا ترغب في الظهور =( "

مشاعر مختلفة تنتابني عند رؤيتي لها..

أولها ألم يداي..

ثانيها شعور بالانجاز..

وثالثها خوف وترقب للنتيجة


فادعو لي بدرجة تسعدني=)


وجاء المساء وارتفع صوت المؤذن

معلنا عن وقت فرحة الصائمين..


((اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت))

ثم بعدها هيا بنا لصلاة التراويح..
أرواح انطلقت إلى هناك..
تناجي ربها..
جموع كبيرة من الطالبات..
تشعرك بالفرح..
تبدأ الصلاة..
فتغرق الروح في بحر الخشوع
ولكن..
وبينما تكون في غمرة الصلاة..
تفاجئ باهتزاز من بجانبك..
تظن انها تبكي من الخشية..
ولكن الآيات تتحدث عن الطلاق..
فتكتشف بعدها أنها اهتزازت ضحك..
والسبب ..
صوت الطفل الذي يردد بكل حماس خلف الإمام..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين..
يسلم الإمام..
وتنتهي صلاة التراويح..
فتخرج من المسجد عائدا إلى السكن..
ولكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن..
.: سرت أصلي .. سرقوا نعالي:.
:"(
وبدأت عمليات البحث ..
هنا وهناك..
في كل الأرجاء..
لا يوجد..
(( ياوييييلج يا أسووووم .. هاي أكيد حركاتها))
ثم ..
الحمدلله..
وجدته معلقا بين فتحات النافذة..
عدت إلى السكن
محملة بوابل من (الهزاب) لأسوم..
وهكذا انتهى اليوم....
ومضة::
قال رسولي - صلوات ربي وسلامه عليه-:
" من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"


06‏/09‏/2008

أيا حبي .. رمضان


رمضان..
أيا حبي يا رمضان..
أيا عشقي يا رمضان..
أتيت... بكل الحب..
استقبلتك بكل الشوق..
مع قليل من التقصير..
اعذرني رمضاني ..
فأنت تعلم السبب..
ولكني ..
أعدك..
أعدك..
أن أعيد شحذ الهمة من جديد..
أعدك..
أن أجعلك مميزا..
أن أجعلك مختلفاً هذه السنة..
رمضاني ..
قد أتيت ..
تحمل في جعبتك هدايا ربانية..
مسكين من سيفرط فيها..
مسكين من لن ينال شيئا منها ..
"رمضاني في السكن غيير"
جملة كثيرا ما رددتها..
لأنني فعلا أنوي أن أجعله مختلفاً..
رمضاني في السكن غير..
أتعلمون لماذا؟
سويعات رائعة تلك التي نقضيها في (التخبيص) لإعداد الفطور..
نضع المكونات فوق بعضها البعض..
مجرد تجارب..
وفي النهاية..
نلتهم النتيجة من الجوع..
لا بأس فكل ما يخرج من أيدينا لذيذ..
وإن افتقر إلى مقومات الحياة الثلاث..
وبعدها ننطلق إلى صلاة التراويح في مسجد السكن..
روحانية عالية..
كم أحبها..
ناهيك عن الرحلات الخارجية لصلاة التراويح أو بعض المحاضرات..
أجواء رائعة..
فمازلت أتذكر أروع صلاة تراويح +قيام
أتمنى أن تتكرر هذه السنة..
فكم كانت لها لذة خاصة جداً..
أحبـــــــــــك يا رمضان..
بكل أجوائك وروحانيتك..
رمضان..
ابق معنا ..
أرجوك.. لا تغادرنا..
أحبك أحبك..
أقولها من أعماق أعماقي..
((موقف رائع حدث لي في أول يوم في رمضان))
وبينما كنت منهمكة مع مروة في الطبخ..
وباب الغرفة مفتوح..
إذ بفتاة تقف عن الباب..
بان لي من شكلها وهيئتها وطريقة كلامها
أنها مستجدة..
سألتني عن موقف الغرفة (41BF)
أجبتها أن هذه الغرفة تقع في القسم الآخر..
ثم ...
وقفت تتأمل وجهي لبرهه..
وكذلك فعلت..
ثم ...
بطـــة..
لطيــــــــــــفة..
بعدها سلاام حار وسؤال عن الحال..
نعم هي لطيفة بشحمها ولحمها..
لطيفة صديقتي في الغرفة..
قبل سنة ونصف حين كنت في معسكر اللغة العربية..
كانت معي في الغرفة..
تشاطرني معظم الأوقات..
ولكني منذ ذلك الوقت ..
لم أرها..
لم أحادثها..
انقطعنا وجمعنا ..
رمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان..
قبل اسبوع فقط ..
كنت قد أوصيت أشومة أن تبحث عنها في جامعتها..
ولكني رأيتها..
كم سعدت بذلك اللقاء..
الحمدلله..
شاء الله أن نجتمع في أول يوم من أيام رمضان..
حقاً ..
رمضاني شيء مميز..
رمضاني ..
لك كل الحب مني..
رمضاني ..
لقد أسهبت في الحديث..
أفرغت مكنون جعبتي..
ولو أنها تحمل لك الكثير الكثير..
لكني لا أريد أن اطيل للقارئ..
ثم إنني أحسست أن كلماتي بدأت تجري في غير مجراها.ز
رمضاني ..
في هذه اللحظة التي كتبت فيها رمضاني ..
تقول لي أشومة ..
((أتكتبين مخطوطة))
اعذريني أشومة
فهو الحب ..
ولا شيء غيره..
لن أطيل..
لن أضيف..
فقط...
من قلبي..
((أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك))
-الصور قادمة حينما ستخرج من جهاز أسوم))

29‏/08‏/2008

عودا حميدا .. لنا جميعا..



23-8-2008

في هذا اليوم .. بدأت بحملة تجميع أغراضي.. من هنا وهناك .. ملابس و مئونة أسبوع كامل .. وغيرها من الأغراض .. وذلك استعدادا للانطلاق .. فبعد قليل سأذهب إلى منزلي الثاني .. إلى حيث أعيش مدة أطول من بقائي في منزلي هذا بين أهلي .. لا بأس .. فهي متطلبات الحياة .. فمن لا يتغرب لا يتعلم ..

بعدها شددت الرحال إلى هناك .. بإخلاص في النية .. فاللهم اجعله عاما سعيدا مكللا بالنجاح و التفاؤل..

وصلت إلى هناك .. ودعت أمي وأبي .. و اختفيت خلف الأسوار .. دخلت ألقيت التحية على المدام .. استلمت عهدتي ومفتاح غرفتي الجديدة .. ومضيت ..

أرخيت متاعي هناك .. رتبت أغراضي .. وضعت كل شيء في مكانه .. ومضيت ..

التقيت صديقاتي.. تناقشنا حول الإجازة الصيفية .. وحول مواد الفصل القادم ..

وهكذا بدأ أول يوم بتعب شديد .. فلم أنم ليلتها .. وأرهقني الجري بين إدارة القبول والتسجيل و كلية الآداب والعلوم .. وكلية الهندسة .. أنهيتها بفشل جميل فلم أستطع تسجيل المادة التي أرغب .. ولكنها حكمة الله وقدره ..

أما اليوم التالي .. فلم أحضر منه سوى محاضرتين .. وبعدها عدت إلى السكن ..

أحسست بملل شديد .. فقررت العودة إلى المنزل ... و (تطنيييييييييش) بقية الأسبوع ..

وهكذا انتهى الأسبوع الأول ..

وبدأت التجهيزات للأسبوع الثاني .. وبالأخص لرمضان .. فتعلم الطبخ شيء مهم بالنسبة لي .. فلا مطاعم تزودنا بلذيذ الطعام .. ولا شخص يطهو لنا .. علينا الاعتماد الكلي على أنفسنا ..

فأدعو الله جل وعلا أن يسلمنا إلى رمضان .. ويسلم لنا رمضان .. ويتسلمه منا متقبلا ..

ولنشمر عن سواعدنا.. فشهر الخير قد أقبل ..

ولنجعل رمضان هذا مختلفا ... ومقربا لنا للجنة ...
فطوبى .. لمن جوّع نفسه ليوم الشبع الأكبر..
وطوبى.. لمن أظمأ نفسه ليوم الري الأكبر..
وطوبى.. لمن صبر عن شهوات زائلة ليسعد بنعيم جنات خالدة..

22‏/08‏/2008

نعم ..أستطيع..



من خلف هذا الستار سأخرج عما قريب ..
رغم كل القيود سأظهر لألقى النور الحبيب ..
لن أبالي بالصعاب ..
سأتحمل وأصبر من أجل تحقيق ما أريد ..
لن آبه بالرسائل السلبية أو أي تعليق ..
فحلمي ينمو في داخلي ..
وهدفي يتراقص أمامي ..
هو بانتظاري ..
نعم بانتظاري ..
وأنا هنا أصرخ لأقول له قادمة قادمة ..
رغم أنف القيود ..فانتظرني يا حلمي ..
ولا تمل أو تكل ..لا تستغرب من اختبائي .
.فأنا هنا لأنمو ..
لأشحذ الهمة .
.فغداً أصل وإياك لأعلى قمة .
.أنا هنا لأزيل الشوائب عن جسمي ..
لأخرج بمظهر أروع من سابقه ..
لأخرج بهية الشكل جذابة المنظر ..
عندها .. سيصرخ العالم من حولي ..
"هذه من كنتم تستهزئون بها ".
.إنها ليست بعاجزة ..
إنما عقولكم هي العاجزة ..
وبعدها ستعلو أصوات التصفيق والصفير ..
ولن تتوقف الكاميرات من التقاط الصور ..
عندها يا حلمي العزيز ..
سأكون قد أثبت للجميع .
.أنني هنا ..
أنني قادرة ..
أنني أستطيع ..
فانتظرني يا حلمي العزيز..

15‏/08‏/2008

على أوتار الطفولة ..







(( عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم .. عطونا عطونا))

أهازيج جميلة .. بأصوات رقيقة .. تتناثر هنا وهناك.. في أرجاء حينا الواسع ..

قف عند الباب وانظر ...

ترى طفلا قد حمل في يديه كيسا مليء بالحلوى اللذيذة .. يجاهد نفسه ويلهث من ثقل هذا الكيس .. ولكن لا بأس فالغنيمة اليوم كبيرة.. سأتحمل من أجل أن أنعم بالحلوى اللذيذة ..


وترى هناك طفلة.. تنط من عينيها براءة العالم أجمع .. وقد لبست ثوبا أحمر اللون .. وزينت رأسها بحلي من الطراز القديم ..

أفواج وأفواج تقتحم عليك المنزل مدرعة بأكياس الحلوى تطلب منك المزيد .. رغم تساقط حبات العرق على الجبين .. إلا أنها أصرت على مواصلة المسير .. أفواج من جميع الأشكال والألوان .. عربي وهندي وباكستاني .. جميعهم هنا اليوم .. جميعهم جاؤوا لهدف واحد .. (( من حق الليلة))..


حتى الكبار .. أراهم في هذا اليوم .. يبدو أنه الحنين إلى الطفولة .. ورغبة في استرجاع شيء من الماضي الجميل .. بطراز حديث ..

قفوا جميعا هنا .. ابتسموا سألتقط لكم صورة ..


وداعا .. هكذا ودعت الصغار .. ودعتهم بجسدي .. وأطلقت روحي لتنطلق معهم .. تدور في أرجاء الحي ..

آآآآآه أيتها الطفولة ....

ما زلت أحن إليك ... أحن إلى مثل هذه الأيام .. أحن إلى الثوب المطرز بألوان علم الأمارات .. والكيس المتناسق معه .. أحن إلى ترديد تلك الأهازيج ..

أحن وأحن .. أحن إليك أيتها الطفولة ... بكل ما تحملين من معان جميلة ...

لا هموم ولا أحزان .. فقط حلوى وألعاب ..




أطفالي ..
اسمعوا الدرس مني اليوم ...
عيشوا طفولتكم بطولها وبعرضها ... لا تستعجلوا الشباب فيكم .. تمتعوا .. فما هي إلا أيام وستقفون هنا مكاني ..
انطلقوا خلف الحلوى .. إلى اللقاء...


وبينما أنا منهمكة في توزيع الحلوى والتصوير .. إذ بجرس الباب يرن .. من القادم ..

سلة الحلوى ..

من البطة صاحبة الحركات المبطبطة ..


شكرا بطة ..
وهكذا انتهى اليوم بابتسامة واسعة على شفتي ...
أيها الصغار .. أيها الأطفال ..
أدعو الله لكم بحياة هانئة سعيدة =)
دمتم بخير..

14‏/08‏/2008

أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..


أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..
كالدرة بين الأحجار..
كالجوري بين الأزهار..
لا فرق عندي بين ليل أو نهار..

فأنت هنا .. هنا تعيشين
وعلى عرش قلبي تتربعين..
ومن ماء حبي تنهلين..
وفي سماء روحي تحلقين..

أيتها الحمراء..
ارفعي رأسك عالياً..
ناظري السماء..
ألا ترين القمر وقد تفرد بين النجوم..
أنت كذلك عندي..

أيتها الحمراء..
اذهبي إلى المراعي..
ناظري الزهور..
ألا ترين الجوري وقد تميز بين الأزهار..
أنت كذلك عندي..

أيتها الحمراء..
أتعرفين من أنتِ؟
أنتِ أنا .. وأنا أنتِ..
الربيع أنا.. والزهر أنتِ..
السماء أنا .. والقمر أنتِ..
البحر أنا .. والدر أنتِ..
الجسد أنا .. والروح انتِ..
فأنت أنا .. وأنا أنتِ..
أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..

12‏/08‏/2008

همهمات قلب يحترق!!


حرقة في القلب..
أوااااه..
لوعة في الكبد..
رباااه..
أحقيق أم مزيف..
ذلك القلب الرؤوف..
أنقي أم ملون..
ذلك القلب العطوف..

رباه أنت المنى..
أنت ملاذي و المشتكى..
رباه أنت المبتغى..
رباه همي تداعى..
رباه حزني طغى..
رباه دمعي جرى..
رباه جرحي ما انبرى..

رباه زهرتي تاهت في الربى ..
رباه أشكوك رياحا أمالتها نحوها..
رباه مالي أراها..
هشة ..
لم ترع الحمى..
رباه كن لها ..
كن لها..
فأنت وحدك المرتجى ..
أنت وحدك من تملك قلبها ..
فأملها نحوك..

10‏/08‏/2008

أنا في بلاد العجائب..2


ها نحن قد عدنا لكم من جديد..

رحلتنا اليوم ستكون إلى سفاري.. حيث تقبع هناك حيوانات مأسورة.. أظنها قد اشتاقت لحياة الغاب.. وللحرية المسلوبة.. صحيح أنها تعيش هنا عيشة مرفهة .. الطعام يأتيه إلى فمه .. أناس يعتنون به كالخدم !! ولكن لا أظنه يغني عن حرية الغاب والجري خلف الفريسة .. فلم يكن قفص الذهب ليسعد عصفورا محروم!!

كانت أول جولاتنا وصولاتنا عند بيت الزرافة..

أيتها الزرافة..
مالي أراك خافضة الرأس منذلة..
أهو الخجل قد اعتراك..
أهو الخوف من الفضيحة..
زرافتي ..
قومي ارفعي رأسك..
قومي اشمخي بعزتك..
فلا ذنب لك..
لست متهمة حتى يحبسوك..
أو مجرمة حتى يحرموك..


بل هو غدر البشر..

هيا ارفعي الرأس بشموخ لا ضجر..
انظري للأعلى..اصرخي بعالي الصوت

أنا حرة ..
حتى لو حبست..
أنا أبية..
حتى لو حرمت..


أما ضيفنا الثاني فقد كان بطل الأبطال.. ملك الغاب.. الأسد المغوار.. وزوجته اللبؤة...
توقفنا طويلا هناك .. أكثرنا التأمل في هذا السيد..


كالقط أنت جالس هنا!!

لم يا سيدي الأسد!!

أين الهيبة..
أين الملك والعزة..
هل سلبت ؟!!
أيعقل بكل هذه السهولة..
أنت ملك الغاب..
كنت الآمر الناهي..
واليوم أنت مأمور ..
لماذا الصمت يا سيدي..
قم ودافع عن حقك..
قم ودع عنك الجبن..
فليس من شيمك..
قم وازأر بعالي الصوت..
وامش بخيلاء وتبتختر..
قل أنا صاحب حق سيعود..
مكاني هنا لن يدوم..
ستعود لي الحرية..
وإن طال الزمن..

وبعدها أكملنا الجولة .. ولم أنس ان أزور بيت صديقي الحبيب..
الفيل..




فيلي ..
حبك باق في القلب وسيدوم..


وإليكم مقتطفات من صور بقية الحيوانات..

وحيد القرن..

هذه الوزة تذكرني بـ "نيلز"




وهذا الشيخ طاووس


ولم ننس أن نحضر عرض الفقمة الرائع..

إلى هنا أقف.. وقد لا أكمل بقية رحلتي ..

اعذروني ...

ولكني قد نقلت لكم أهمها..

وانتظروني في مواضيع جديدة..

لكم مني أرق التحايا..