23‏/10‏/2008

حين قررت ألا أعود


باب واسع فتح لي على مصراعيه ..


ترددت في الدخول..

أقدم خطوة وأأخرأخرى ..


أدخل أم لا ؟؟

أخير هو أم شر؟!!


لا أعلم ؟؟

أأغامر ؟!

أأجازف؟!!


فلأفعل ...


واذ بدرب طوييييييييل يتراءى أمامي..

على جانبيه أشواك..

ومن تحتي ورود تبدو جميلة..


ولكن نهايته غير واضحة لي ..


ألف ألف علامة تعجب واستفهام بدت ظاهرة على وجهي..


أمشي خطوتين وأقف..

أعيد النظر في حالي..

هل ما بدأته صحيح ..

أم أنني مخطئة..


ولكن سرعان ما أكمل ..


حتى وصل إلى حال..

تنازعتني فيه التساؤلات..

أرقتني وأقضت مضجعي..

باتت هي همي ..


ماذا أفعل ؟!!


ربااااااااااااااااااااااه..

أطلقتها حرى من القلب..

رباه هل أنا على صواب أم خطأ

أأكمل!!!

رباه كن معي..

أرشدني ..

ألهمني..


حينها قررت أن أنحرف عن مساري..

وألا أعوووووووووووود..


نعم لن أعود..

درب حائر مثل هذا لا أريده..


لن أعوود...

لن

أ

ع

و

و

و

د

.

.

.



14‏/10‏/2008

أنعدم الحياء من حياتنا؟!!





ماذا أقول؟؟!
بل من أين أبدأ؟!!
أفكار متضاربة تدور في رأسي..
حمى الحياء تجول في أرجاء جسمي..
أصحيح أننا أصبحنا في زمن لا نفرق فيه بين الصحيح والخاطئ؟!!!!
أمشي في ردهات الجامعة..
أتخبط في مشيي مما أرى..
فبت أضع عيوني في بلاط الجامعة..
أحسبه حبة حبة..
فهذا أفضل من أن أرى مناظر مخلة للآداب..
مناظر منعدمة الحياء..
لا اللبس ولا الشكل ولا الكلام..
عباءة ترتفع ليظهر من تحتها ....
للأسف ..في السابق كنا نرى بنطالا..
أم اليوم .. فسيقان مكشوفة بلا حياء..
تزينها نقشات الحناء!!!!!!!!
ونقول:
أنعدم الحيــــاء؟!!!!
تجلسين في الفصل بانتظار المحاضر..
فتجلس بجانبك زميلة..
تبدأ حديثها بسؤال عن الامتحان..
ثم سؤال في الفقه يخص أمور الكبار..
ثم تنخرط في أمور ".........." لا شأن لنا بها..
وتدلي بدلوها بنصائح أعوذ بالله منها..
وترشدني للمعلم "قوقل" كي أتعلم أمورا لا أهتم بها..
ماذا تردين يا هذه؟!!!!
ألا يوجد في الصف سواي ..
ازجرها آمرها بالسكوت..
عيييييييييييب يا ينت الحلال..
فترد يجب أن نتعلم هذه الأمور.. إنها مهمة بالنسبة لنا..
وتتحدث بكل جرأة وصراحة ..
وتجر الخيط وراء الخيط..
حتى أصبحت محل شبهه!!!
إلى أن جاء المحاضر وأنقذني <<< الحمدلله..
ومازلنا نقول:
أنعدم الحياء؟!!!
تتصل بي..
تشكو حالهم ..
" لا حيا ولا مستحى"
أغان ورقص..
تجاوز لحدود الأدب..
تجاهل لمن قد يمر من الرجال..
فأنا حرة..
وكأن الدنيا لم توجد إلا لي..
وكأنها تخلو إلا من وجودي..
لا شأن لك..
أنا حرة..
سأفعل ما يحلو لي..
هو المخطئ!!
لماذا يرى؟!!
لماذا يسمع!!
عليه ألا يتكلم؟!!!
ناهيك عن بقية الحركات ..
التي لا يمكن أن أصفها لأنها تفوق الوصف في قلة الحياء والأدب..
بل قد يكون انعدامه
أحضان وقبلات وغيرها..
وكأنها ( لا أعلم أأقول هي أم هو)) مصدر للحنان..
توزعه هنا وهناك..
تتفاخر بذلك أمام الجميع..
كالعادة بلا حياء..
=(
أما تلك التي ركبت الحافلة بحجابها وعباءتها ..
ولكن مالنا نراها في الجامعة ..
قد فصخت الحياء..
ورمت بالعباءة؟!!!
مالسبب؟!!
ما من جواب
مجرد لا حيـــاء..!!!
ومازلت أقول:
أنعدم الحياء؟!!!
أمحيت الخطوط الحمراء؟!!!
مالي أرى الكثيرات قد تجاوزنها ..
ليس بخطوات بل بأميال؟!!!
أصبحت العفيفة هي المخطئة!!!
أصبحت من تضع حجابا على رأسها هي المتبرجة!!!
قلبت الموازين ..
فعدنا نرى صرعات جديدة..
تنافس في الظهور بصورة مميزة!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أنعدم الحياء بيننا؟!!
مازلت أتساءل؟
أين الغرس ؟!!
أين البذرة التي بذرها أبوينا؟!!
سقوها .. رعوها حق رعايتها..
أحاطوها بالحنان والعطف..
بالرعاية والتعليم..
ولكن........
مالي أراها تثمر ثمارا لا طعم لها أو لون..
مالي أرى قوامها تميل مع الرياح..
تراة يمنة وتارة تأخذها يسرة..
ألأن رقابة أبوينا ذهبت ؟!!
وعيونهم غابت عنا؟!!!
أين الثقة؟!!!
أين الرقابة الذاتية؟!!
أين وأين ماء الوجه؟!!!!!!!!!!!
أين الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاء؟!!!
لن أقول انعدم..
مازال موجودا لكنه اختبأ..
استحى الحياء مما يرى فتوارى خلف الأفق..
من يعيده؟!!
أنتن يا بنات حواء..
أنتن الأمل ..
أنتن الحياء..
والحياء أنتن..
الله الله في أنفسكن..
الله الله في ماء وجوهكن..
اعذروني على جرأة الحرف..
فتلك حرقة القلب ..
وذاك فيض من غيض..
::نبضة::
"اللهم ثبت قلبي على الحق.. اللهم ابعد عني وساوس الشياطين.. اللهم لا تعذب قلبا يرجو لقاءك .. اللهم اقذف حبي في قلوب عبادك"
"اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك"

05‏/10‏/2008

كم أحبك يا الله!!

ياااه ما أسرع الأيام حين تنقضي..
أسبوعان انقضيا منذ تلك الحادثة..
اتذكرها بكل تفاصيلها..
صغيرها وكبيرها..
أتذكرها ولساني حالي يقول::
"اللهم لك الحمد"
كلما أرى هذه الصورة يمر أمامي شريط أحداث ذلك الأسبوع..
مر صعبا ثقيلا ..
لكنه علمني معنى الصبر والتحمل..
علمني معنى الصداقة الحقيقة..
وأن الصديق الحق هو صديق الرخاء و الشدة..
نعم ففي يوم الأحد 20-9-2008
أصبت بنزلة معوية حادة..
وبما أني في السكن الداخلي..
بعيدة عن أمي..
فمن سيكون المعين لي؟!!
الآلام تنهشني..
أجهل ما علي فعله في مثل هذه الحالات..
إلى أن جاءت مروة..
حدثت المدام..
ونقلت بسيارة الإسعاف إلى عيادة الجامعة..
تلقيت علاجا..
ثم عدت أدراجي إلى سكن..
بعد أن طمأنتني الطبيبة أنها أشياء بسيطة..
لكن..
بعد مرور بضع ساعات..
ازداد الوضع سوءا..
فأخذتني ((مروة)) حينها إلى عيادة السكن..
وخزت يدي بإبرة المغذي..
كم هي مؤلمة..
لكن ألمي أشد..
فلأحتمل .. مجرد دقائق وينتهي الأمر وارتاح..
توالت حينها الزيارات والاتصالات..
فمن كان معي في السكن جاء ليعودني..
ومن لم يستطع بادر بالاتصال..
عدت بعدها إلى سكني
تدفعني ((أسماء)) بالكرسي المتحرك..
ولم تنس أن تلتقط لي صورة فنية تحت عمود الإنارة..
كلما رأيتها حمدت الله على نعمة الصحة والعافية..
فهناك غيري الكثير ممن لا يستطيع الحراك أبدا..
وهناك الكثير ممن يلازم فراش المرض أبدا..
ولكني أفضل حالا منهم جميعا..
ربي لك الحمد..
ربي أدم علي نعمتك..
وبعدها ازدادت حالتي سوءاً
فأعطيت إجازة لبقية الأسبوع..
وعدت إلى منزلي ..
حيث الراحة والطعام الزكي..
ربي لك الحمد..
لك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علي..
ربي فأدم نعمك علينا ..
ربي اجعلنا ممن يشكرك ولا يكفرك..
ربي واشف كل مريض..
ربي وابعد البلاء عنا بلاد المسلمين..
اللهم لك الحمد..
اللهم لك الحمد..
حمدا لك يا الله ..
كم أحبــــــــــــــــــــــــك يا الله!

01‏/10‏/2008

عيدكم مبارك




عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد


هاقد أتانا العيد ..

هدية الرحمن للصائمين..

فرحة الأطفال قبل الكبار..


هو ذا العيد..


مشاعر عديدة تمر علي في هذا العيد..

سعدت في نهاره سعادة عظيمة..

وفرحت كثيرا لحظة السحب على الفائزين في مسابقة((عيديتك بإيدك))


مسابقة أطلقتها في رمضان لأبناء العائلة..

أحسست بنوع من المتعة مع التجديد..

فالعيدية كانت بالحظ..

فنال كل منهم نصيبه..

المركز الأول: ناني وقد حصل على 500 درهم

المركز الثاني: أمل وقد حصلت على 300 درهم

المركز الثالث: إيمان وقد حصلت على 100 درهم


أما البقية فقد حصلوا على جوائز ترضية بقيمة 25 درهم

اعذرونا... =)



شعور صعب.. أن يمر عيدي دون أن أقول لهم "كل عام وأنتم بخير"


هذا ما ردده لساني في منتصف النهار..

تذكرتهم..

فقط مجرد ذكرى مع أمنيات عديدة..

لا بأس إن كانوا هم في راحة..


.

.

.

.

.

.

.


فقط هذا ما سأخطه ..

سأتوقف هنا لأعود بعدها بذكريات رمضانية..

أحب رمضان..

:"(



وعيــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــدكمــ مبـ ـ ـ ـ ـ ـارك..