06‏/09‏/2008

أيا حبي .. رمضان


رمضان..
أيا حبي يا رمضان..
أيا عشقي يا رمضان..
أتيت... بكل الحب..
استقبلتك بكل الشوق..
مع قليل من التقصير..
اعذرني رمضاني ..
فأنت تعلم السبب..
ولكني ..
أعدك..
أعدك..
أن أعيد شحذ الهمة من جديد..
أعدك..
أن أجعلك مميزا..
أن أجعلك مختلفاً هذه السنة..
رمضاني ..
قد أتيت ..
تحمل في جعبتك هدايا ربانية..
مسكين من سيفرط فيها..
مسكين من لن ينال شيئا منها ..
"رمضاني في السكن غيير"
جملة كثيرا ما رددتها..
لأنني فعلا أنوي أن أجعله مختلفاً..
رمضاني في السكن غير..
أتعلمون لماذا؟
سويعات رائعة تلك التي نقضيها في (التخبيص) لإعداد الفطور..
نضع المكونات فوق بعضها البعض..
مجرد تجارب..
وفي النهاية..
نلتهم النتيجة من الجوع..
لا بأس فكل ما يخرج من أيدينا لذيذ..
وإن افتقر إلى مقومات الحياة الثلاث..
وبعدها ننطلق إلى صلاة التراويح في مسجد السكن..
روحانية عالية..
كم أحبها..
ناهيك عن الرحلات الخارجية لصلاة التراويح أو بعض المحاضرات..
أجواء رائعة..
فمازلت أتذكر أروع صلاة تراويح +قيام
أتمنى أن تتكرر هذه السنة..
فكم كانت لها لذة خاصة جداً..
أحبـــــــــــك يا رمضان..
بكل أجوائك وروحانيتك..
رمضان..
ابق معنا ..
أرجوك.. لا تغادرنا..
أحبك أحبك..
أقولها من أعماق أعماقي..
((موقف رائع حدث لي في أول يوم في رمضان))
وبينما كنت منهمكة مع مروة في الطبخ..
وباب الغرفة مفتوح..
إذ بفتاة تقف عن الباب..
بان لي من شكلها وهيئتها وطريقة كلامها
أنها مستجدة..
سألتني عن موقف الغرفة (41BF)
أجبتها أن هذه الغرفة تقع في القسم الآخر..
ثم ...
وقفت تتأمل وجهي لبرهه..
وكذلك فعلت..
ثم ...
بطـــة..
لطيــــــــــــفة..
بعدها سلاام حار وسؤال عن الحال..
نعم هي لطيفة بشحمها ولحمها..
لطيفة صديقتي في الغرفة..
قبل سنة ونصف حين كنت في معسكر اللغة العربية..
كانت معي في الغرفة..
تشاطرني معظم الأوقات..
ولكني منذ ذلك الوقت ..
لم أرها..
لم أحادثها..
انقطعنا وجمعنا ..
رمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان..
قبل اسبوع فقط ..
كنت قد أوصيت أشومة أن تبحث عنها في جامعتها..
ولكني رأيتها..
كم سعدت بذلك اللقاء..
الحمدلله..
شاء الله أن نجتمع في أول يوم من أيام رمضان..
حقاً ..
رمضاني شيء مميز..
رمضاني ..
لك كل الحب مني..
رمضاني ..
لقد أسهبت في الحديث..
أفرغت مكنون جعبتي..
ولو أنها تحمل لك الكثير الكثير..
لكني لا أريد أن اطيل للقارئ..
ثم إنني أحسست أن كلماتي بدأت تجري في غير مجراها.ز
رمضاني ..
في هذه اللحظة التي كتبت فيها رمضاني ..
تقول لي أشومة ..
((أتكتبين مخطوطة))
اعذريني أشومة
فهو الحب ..
ولا شيء غيره..
لن أطيل..
لن أضيف..
فقط...
من قلبي..
((أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك))
-الصور قادمة حينما ستخرج من جهاز أسوم))

هناك تعليق واحد:

bestperson يقول...

كل عام وأنتي إلي الله أقرب :)