14‏/08‏/2008

أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..


أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..
كالدرة بين الأحجار..
كالجوري بين الأزهار..
لا فرق عندي بين ليل أو نهار..

فأنت هنا .. هنا تعيشين
وعلى عرش قلبي تتربعين..
ومن ماء حبي تنهلين..
وفي سماء روحي تحلقين..

أيتها الحمراء..
ارفعي رأسك عالياً..
ناظري السماء..
ألا ترين القمر وقد تفرد بين النجوم..
أنت كذلك عندي..

أيتها الحمراء..
اذهبي إلى المراعي..
ناظري الزهور..
ألا ترين الجوري وقد تميز بين الأزهار..
أنت كذلك عندي..

أيتها الحمراء..
أتعرفين من أنتِ؟
أنتِ أنا .. وأنا أنتِ..
الربيع أنا.. والزهر أنتِ..
السماء أنا .. والقمر أنتِ..
البحر أنا .. والدر أنتِ..
الجسد أنا .. والروح انتِ..
فأنت أنا .. وأنا أنتِ..
أيتها الحمراء.. مازلت تتوسطين قلبي..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

خاطرة في غاية الروعة واللطف في انتقاء الكلمات والأحرف..
احساسك رااائع

إشراقة الأمل يقول...

الروعة أنتم ..

يامن تقرؤون كلماتي..

دمتم بخير