23‏/05‏/2009

هي ذي الحياة فلا عجب!!



أصوات الحقائب تملأ الممرات من حولي..
ومناظر تجميع >>العفش<< تكاد تأسرني ..
أحاول صم أذني عن هذه الأصوات..
أو أغماض عيني عن تلك المناظر ..
فلا أستطيع..
وتأبى عيني إلا أن تذرف دموعا جهلت أسبابها..


هاهم قد رحلوا..
وبقيت أنا هنا بين جدران غرفتي البيضاء ..
تكاد تقتلني ببرودها..
لا صوت ضحكات..
ولا حتى همسات..
وحدة رهيبة تأسرني.
. انتظار وشوق..
مشاعر متضاربة..
أريد ولا أريد..
محاولات يائسة لتقوية ذلك القلب الضعيف..
ولا جدوى..

ابتسامة رغم الضيق..
لاشيء مجرد أني أحس بأن الله معي..
وسيزول كل شعور قبيح..
اليوم رحلوا وغدا نحن نرحل..
اليوم نبكيهم وغدا يبكوننا..

هي ذي الحياة فلا عجب!!

هناك تعليق واحد:

lavender's aroma يقول...

لم يرتكوك أبدً، كل ما في الأمر أنهم حطوا بأجسادهم في مكان آخر ، ولازلت أعينهم تترقبك وقلوبهم معك وأفواههم تنتظر مثلجات الاتحاد، أقصد مفاجآت الاتحاد ، قد نكون في أماكن مختلفة، لكن ثمة منظار يرينا الأحداث وكأننا في قلب الحدث ، سأكون معك صوتاً وصورة فالقلب الواحد يجمعنا دائماً في لب قلب الحدث