16‏/04‏/2009

قلت ابتسم،،














قال : السماء كئيبة ، وتجهما
قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما

قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

قال : العدى حولي علت صيحاته
مأأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة
لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : الليالي جرعتني علقما
قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما






فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما





مجرد كلمات لأبو ماضي،،


تذكرني بشدة بصديقتي


كما تذكرني بأيام الثانوية العامة وتقاريرها


ابتسم نعم ابتسم


ودع الجرح يلتئم






15‏/04‏/2009

يومي وفقاعة الصابون



يومنـا من صبحنا إلى مسائنا ما هو إلا فقاعة صابون ..
إما أن تنقشع بحلول الظلام دون أي أثـر =(
أو أن تترك بقعة ملونة حيث تقع =)

هو يومك .. وأنت من تختار..
أبصمة على جبين هذا اليوم؟!!
أم بسمة تعلو وجنتيّ هذا اليوم؟؟
أم لا شيء سوى مرور عابر ولا أثر؟!!!




13‏/04‏/2009

صبـاح سيريلاكي النكهة =)




صبـــاح سيريلاكي النكهة،،

صيفي برائحة الربيــع،،



صبــاح المطــــر،،

صبـــاح الرحمة وغفران الذنوب،،



دمتم بخير ودام صباحكم مليئا بالعفويـة والنشاط،،


=)

12‏/04‏/2009

شعيرات الأندومي العصرية




من بين شعيرات الاندومي
ولذتها التي تقتل الجوع ..

وعلى أرجوحة المساء التي تتراقص
فيتراقص معاها فكري بين مد وجزر ..
تارة يأخذني إلى عالم الطفولة المفروش بالورود،،
وفجأة أشاك بشوكة الواقع،،

أطل عليكم..

وفي القلب ألف ألف تساؤل ..
بعد أن تركت قلب تلك الطفلة الحالمة .. وهرعت أفكر بعقل بفتاةالعشرينيات..
هل حقا بعد مضي تلك السنين ، وبعد أن كبر الجسم وظهرت عليه علامات الشباب وهو ماض في طريق الشيخوخة/
ما زال القلب الذي يسكنه هو ذاته قلب ذلك الطفل الذي قال له صديقه يوما :

أبي أفضل من أبيك ، وبيتنا أكبر من بيتكم ، سيارتنا أسرع من سيارتك ..

وكثر الجدال واشتد الصراع حتى وصل إلى تشابك بالأيدي

وانتهى ..
بتمرير الأصبع من وسط الوجه الأعلى إلى أسفله

وهي حركة معهودة لدى الأطفال تعني " خاصمتك ولن أكلمك بعد اليوم"

هل حقا مازلت هذه المواقف التافهه تتكر اليوم مع القلب العشريني
أو قد يكون جسدا عشرينيا ولكن القلب ينقصه عشر سنوات!!

نعم إنه الواقع .. وهي الحقيقة،،
ولا شيء سوى ذلك!!


هي مجرد همهمات ،، تمت للواقع بألف صلة،،