20‏/05‏/2010

إجازتي حضرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اليوم .. الخميس .. 20/5/2010م
بدأت اجازتي الصيفية بعد تسليمي لآخر "بروجكتاتي" وهو ما يعني راحة مخي وبقية أعضاء جسمي من الرسم حتى بداية الفصل القادم ..
اليوم بدأت أحس بالفراغ والانتعاش الصيفي .. خصوصا أنه لا توجد أية هموم اتحادية أو انشغالات دراسية عدا القليل من الأمور الاتحادية المتوقفة من قبل الجامعة والتي ننتظر أن تنفك أزمتها .. قريبا إن شاء الله ..

البارحة .. الأربعاء .. 19/5/2010م
كان آخر اجتماع للهيئة الإدارية التاسعة من اتحاد الطالبات .. " وطلعت الفضايح" في هذا الاجتماع بعد سؤالي لهم عن نظرتهم السابقة لي والحالية .. فاكتشفت أني كنت "بعبعاً" في نظر البعض منهم.. " وغير مبلوعة" في نظر الأخريات .. وجدية وصارمة " وما تضحك ولا تسولف" وغيرها من الأمور والتي تلاشت بعد ذلك ولله الحمد .. وبعدها انطلقنا إلى نادي سيدات الشارقة لنكمل بقية يومنا.. فشكرا لكن نبضات اتحادي ..

غدا .. الجمعة .. 21/5/2010م
ستظهر نتائج الإمتحانات التي أدعو الله أن تكون خيرا ..
أفتقر في الوقت الحالي إلى التخطيط المبكر للإجازة .. نظرا لأنني منذ زمن بعيد لم أعش في إجازة بلا عمل .. لذا أريد من يساعدني في التخيطط ..

أتعطش كثيرا للقراءة .. آخر كتاب قرأته ولم أكمله كان " نهاية العالم" لمحمد العريفي .. لكني تركته في السكن أي أنني لن أكمل قراءته قبل الفصل القادم.. أرشدوني لبعض الكتب المفيدة الرائعة لأشغل بها وقتي الثمين ...


إجازة ممتعة أتمناها لي ولكم ..


على الهامش:: أشتاق كثيــــــــــــرا لصديقات السكن الداخلي .. ( أحس من زمااااااااااااااااااااااااااااان ما يلست معاهم)

06‏/05‏/2010

وتتوالى الحكاية..

كان يا مكان .. كان قبل سنة من الآن .. قد رست سفينة كانت عائشة فيها هي الربان.. وقفت وسلمت الراية لمن بعدها من الفرسان .. وانطلقوا جاعلين الإنجاز لهم عنوان.. انطلقوا وأعينهم ترنو للوصول إلى بر الأمان .. وهاهم اليوم قد وصلوا بعد عام من العمل بإخلاص وتفان .. ليسلموا الراية لمن بعدهم حتى يكملوا المشوار .. نعم هكذا هي الحكاية .. عاما بعد عام .. ويتواصل الإنجاز ..حتى أصبح اسمهم نجما يتلألأ في سماء العلياء.. نعم إنهم اتحاد طالبات جامعة الشارقة ..ذلك القلب الواحد .. والجسد الواحد.. و تلك الخلية التي ضحت بوقتها وجهدها من أجل الآخرين .. أعطت دون انتظار الجزاء.. سوى من رب السماء ..



اليوم .. أقف لأتذكر البداية .. وكأنها كانت بالأمس .. أتذكر استمارات الترشيح .. أتذكر يوم إعلان النتائج .. أتذكر أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لله ثم للدولة والجامعة، وأن أحافظ على قوانين الجامعة وأنظمتها وأن أحافظ على قوانين الجامعة وأنظمتها ولوائحها وقراراتها وعلى لائحة الاتحاد .. وأن أبذل كل جهدي في أداء واجبي ..نعم هو قسم أقسمناه .. وعهد عاهدناه .. ومضينا وهذا القسم يرن في آذننا .. يذكرنا إن نسينا و يقوينا إن تعبنا..

عزيزاتي .. كل من وضع يده بيدي .. كل من خطى خطواته معي .. كل من ضحى .. كل من صبر .. كل من ذاق الألم.. هاقد حان وقت قطاف الثمر .. حان وقت تذوق الإنجاز لينسينا التعب..

عزيزاتي .. قفن بعيدا لترين كل ما صنعته أيديكن .. قفن وسيمر شريط الذكريات أمام أعينكن .. فتلك الأيام المتعبة هي اليوم من أجل أيام حياتكن .. لست أظن بل أجزم أن كل واحدة منكن قد تعلمت الكثير من الإتحاد .. وخاضت أروع التجارب والتي لم ولن يشعر بلذتها سوى من عاشها لحظة بلحظة وساعة بساعة بحلوها ومرها ..

عزيزاتي .. كلمة شكرا لن توفيكن حقكن .. ولن ترد ولو بعضا من جزيل عطائكن .. ولكن حبا في قلبي لكن قد ترسخ .. فدمتن ودام عطاؤكن عطاء يوصلكن إلى الجنان..

عزيزاتي .. لقد كنا أسرة .. كنا بنيانا متكامل .. كنا أحلاما تغنت بالتفاهم .. تنسج الحب طريقا للتفاؤل .. وسنبقى كذلك بإذن الله..

وفي الختام .. هي كلمة شكر لأسرتي من أمي وأبي واخوتي .. أولئك الذين دفعوني للأمام .. شدوا على يدي .. وكانوا لي نبراسا للأمل .. فشكرا لكم ملئ فؤادي ونبضه ..
* الصورة الأولى من تصوير همس الأرواح