30‏/12‏/2009

~حرية.. بلا حدود~




كم هو رائع أن تمتلأ نفسك بشعور ذلك الطائر الذي يطير في السماء بلا قيود~

ينتقل من مكان إلى آخر يحمله جناح الفرح~

وكم هو رائع أن يخرج ذلك الطفل الذي يسكنك لينطلق بك عبر أرجوحة السعادة~
تتمايل بك وقد سرحت بفكرك إلى البعيد .. إلى اللاشيء~


نعم هو ذا شعور الحرية~


وهو ذاته الشعور الذي يملأ صدري اللحظة~


فلا ضغوط دراسة أو تفكير~





أهلا بالاجازة~


أهلا بالانجاز المتصل~

27‏/12‏/2009

الحمدلله وكفى~


الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات~
الحمدلله الذي أبدل العسر بيسر~
الحمدلله الذي لا يضيع جهد مجتهد~
الحمدلله الذي يفتح الأبواب بعد أن أوصدت بأقسى الأقفال~
الحمدلله الذي رفع البلاء بقدرة منه ولطف~
الحمدلله الذي أنار الكون من حولي بعد أن أطفئت أنواره~
الحمدلله والحمدلله والحمدلله~
ثم شكرا للقلب الذي لازمني في شدرتي ،، يسشد من أزري ،، يقوي عزيمتي،،
يثبتني يوم اهتز عندي الأمل،، وينير مستقبلي ،، يوم اسودت أيامي،، حتى رأيت نفسي وقد انسحب في هدوء،، تنازلت عن أحلامي وطموحاتي،،
لذا.. أقولها اليوم شكرا لك وشكرا من قلب القلب أنطقها،، من روح الروح أبعثها،،
دمت.. ودام لي قلبك..

30‏/11‏/2009

من نافذة قلبي أطل ..













منذ زمن بعيد لم أطأ أرض مدونتي .. بل لم أطأ ساحة الانترنت إلا للضرورة القصوى ولدقائق معدودة.. فحياتي أصبحت مليئة .. قلما أجد متنفسا فيها ..عمل موزع ما بين دراستي واتحادي وعلاقاتي ومن ثم راحتي .. جدولي أصبح مزدحما بالأعمال .. الكل يعاتبني .. لم أعد أنا هي أنا .. بل في الحقيقة ما زلت أنا قلبا ومشاعرا .. لكن لا وقت لدي لأبدي هذه المشاعر .. لا وقت لدي لأمتع نفسي .. أشتري المجلة فتبقى عندي ما يزيد عن شهر كامل .. أراها كل يوم على مكتبي .. وتتراكم عليها طبقات الغبار ومن فوقها أكوام الأوراق .. كلما أراها أرأف لحال نفسي .. مازالت على هيئتها و بغلافها البلاستيكي .. تبحث عمن يقرؤها .. أكتب لكم عباراتي الآن وبالي مشغول برسمات يجب أن أنجزها لتسليمها لمعلمتي يوم الأحد .. وبمهرجان إنشادي يجب أن ننهي تجهيزاته قبل يوم الجمعة ..








لا تظنوا أني أتذمر من حالي أو أنني أبث شكواي .. بل أنا في واقع الأمر سعيدة سعيدة جدا .. حياتي الجديدة رائعة بكل ما تحوي من مشقة .. حياتي الجديدة علمتني مالم أتعلمه في سنين دراستي كلها .. حياتي الجديدة خلقت مني إنسانة جديدة .. إنسانة بروح جديدة .. حياتي علمتني أصناف البشر وكيف أتعامل معهم .. حياتي علمتني أن أهب غيري دون أن انتظر المقابل .. حياتي علمتني أن أبعث الأمل فيمن حولي وإن كنت في داخلي أتحطم يأسا .. حياتي علمتني أن أبتسم حين يكشر الآخرون .. حياتي علمتني أن أضع أعصابي في ثلاجة وقت العمل ..حياتي علمتني أن أرخي إذا شدوا .. وأن أشد إذا أرخوا .. حياتي علمتني ان حياتي ليست لي أنا فقط وأنا كل شخص حولي يحتاج بعضا مني فلا أبخل عليه .. حياتي علمتني أن أجعل قلبي مدينة وأن أحرص على ألا يقطنها إلا من يستحق دخول هذا القلب ..








حياتي كشفت لي عن أوجه جديدة لأناس كنت أعرفهم منذ زمن بعيد .. عرفت من هو الصديق الحقيقي .. الصديق الذي يدرك حجم العمل عندي ويسعى لتخفيفه عني .. الصديق الذي يهتم بي حين لا أجد وقتا لأهتم بنفسي .. الصديق الذي يمنحني جزءا من وقته ليسأل عن حالي في وقت انشغلت به عن حالي ..








على الهامش :: في خضم انشغالي .. جاءتني هديقة مغلفة بغلاف شفاف .. بريقها يصل إلى أبعد الحدود .. جمالها الروحي أخاذ .. لا يدرك أحد روعتها سواي .. كان واهبي هو - اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه- نعم هي هدية من الرحمن .. سعيدة جدا بها .. أهدانيها ربي في وقت حقا كنت أحتاجها فيه .. هدية لا أستطيع وصفها .. أسجد لربي شكرا على هذه الهدية .. أحمده حمد الحامدين على هبته هذه .. أشكره شكر الشاكرين على منه وكرمه .. حقا كم أحبك يا الله .. وكم أحب الهدايا التي تصلني منك .. أنت وحدك العليم بحالي .. ووحدك من تدرك حجم احتياجي لهذه الهدية ..








* هدايا الرحمن نعمة فلا تفرطوا بها *

06‏/10‏/2009

ارض عني..






فليقولوا ما يقولوا أنت من أرجو رضاه..
أنت من يعلم أني لك أرخصت الحياة..


فاللهم ارزقنا إخلاص النية..
وكن معنا..

19‏/08‏/2009

حماقة أم ذكاء~





بإرادة مني..
وبكامل عقليتي وحواسي..
قررت حرق ذكرياتي..

لا أعلم أي دافع ذاك الذي دفعني..

لا أعلم أن كان تصرفي هذا يوصف بالحماقة أم بالذكاء..

لكني قررت فنفذت ..

لأقضي بهذا التصرف على بعض من ذكرياتي..
وجاري التفكير في حرق ما تبقى من ذكريات..


وداعا أيتها الذكريات~

14‏/08‏/2009

رمضان.. والشوق قد ملأ المكان..




::اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم لنا رمضان وتسلمه منا متقبلا::

أيام قليلة هي التي تفصلنا عن ذلك الشهر الفضيل..

وفي كل يوم يزداد اشتياقنا لهذا الشهر..

كل حسب همته ونظرته لهذا الشهر..

منا من ينتظره لما فيه من أطايب الطعام..

ومنا من يترقبه ليظل قابعا أمام شاشة التلفاز يقلب ناظريه من مسلسل إلى آخر..

ومنا من ينتظره لشوقه للصيام والقيام..

آملا أن يجني من الحسنات قدر استطاعته..

فذاك هو الفائز ..

ذاك من استغل نعمة ربه عليه...

أن أعطاه شهرا تتضاعف فيه الحسنات..

تصفد فيه الشياطين..

تغلق أبواب النيران..

وتفتح الجنان أبوابها..

فطوبى طوبى لمن فطن لهذا الشهر الكريم..



09‏/08‏/2009

سر القلب .. متى يخرج؟!!



اليوم.. وبعد مضي ما مضى.. وقدوم ما أتى..
أراني أعاتب ذكرياتي..
والتي باتت تحتل جزءاً كبيرا من حياتي..
فأجدني وبلا إرادة مني..
تتحرك أصابعي.. فتتحرك معها مشاعري..
حركات أظن مصدرها عقلي اللاواعي..
فقد كنت بين اليقظة والسبات!!
حركات لا أعرف أيفسرها الشوق؟!!
أم بقايا من حنين يتيم!!

ثم.. الصدمة الكبرى!!
ثقب صغير بحجم حبة القمح في ذلك الجدار..
تتسلل من خلاله بقعة ضوء..
تطبع بصمتها على جدران غرفتي ..
ثم تختفي..

وأظل أنا هنا..في مكاني.. أرقبها.. علّها تعاود الظهور من جديد..

فهل تعود؟!!
أم أنها ستؤثر لبس طاقية الإخفاء إلى زمن لست أدري متى يجيء؟!!!
ويبقى السؤال يتردد في داخلي..
تحتضنه جدران قلبي..
تسكته.. فما من مجيب!!!!!



مخرج~
تنهشني بقايا ذكرياتي من حين إلى حين..
فألفظها أنفاساً تفيض وتستفيض..

وعود في مهب الريح!!!



حيــ ــن يعدون بما لا يستطيعون الوفاء به~

إذا لم يعدون!!!

05‏/08‏/2009

وداع..وللشوق بوح


قشعريرة تسري بين أضلعي وأنا ألفظ آخر الأنفاس لي قرب بيت الله!!

أي لذة تلك التي كنا نستمتع بها ليل نهار..

أي مشاعر روحانية تلك التي كانت تحفنا

{هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك..

أيعقل أن توصف بكلمات!!!!
لاو الله لن تسعها الجمل والعبارات!!!

فذاك حديث القلب حين يشتاق للقرب من بيت حبيبه!!!!
فيجد نفسه واقفا بالقرب من بابه!!

عمرتي عمرة الاشتياق إلى بيت الله قد أعلنت انتهاءها تاركة في قلبي بصمة لن أنساها ما حييت!!


ربِ أعـــد تلك الأيـــــــــــام !!


لحظــــات لن أنساها ما حييت:

* جلسات الحفظ بعد صلاة الفجر..عين تغفو وعين تستفيق في صحبة آل عمران..
*خواطر ما بين المغرب والعشاء..
* يوم غسل الكعبة..
*تهادوا تحابوا..
*مسابقات بابا..
*الشحنات الزائدة في طريقنا إلى الحرم..
*مريم المختلطة!!
*جهاد الطواف والصلاة في الحجر..
*تشتري!!!!
* شو شعورك؟!!!
*رحلة الطائف..
*فطامي وأشومة في هودج على ظهر البعير..
*فيل الطائف..
*السليق الذي سُـلقنا معه..
*وأخيرا الحافلة السعيدة=)



21‏/07‏/2009

صوتولي

http://www.hadeelprize.org/?page_id=207

صوتولي على هذا الرابط..

مدونتي تحت قسم التدوين الشخصي..

حيث تشرق شمس الأمل

ولكم مني جزيل الشكر =)

الحلقة الأخيـــرة..

هاهي الحلقة الأخيرة من مسلسل الصيفي قد انتهت..
لتعلن بدورها عن بداية الحلقة الأولى من الجزء الثاني من مسلسل الإجازة الصيفية..
انتظرتها بفارغ الصبر ..
لالشيء .. ولكن لأتفرغ لما أريد عمله..
















غدا -بإذن الله- مغادرة إلى بيت الله الحرام..
حقا كم هو شعور رائع عندما تنطرح هناك ..
بين يدي خالقك..
تنسى الدنيا وما فيها..
فتعيش أجواء أكثر من رائعة..
الحمدلله.. ربي أتم عمرتنا بخيـــر..

أحبتي..
حللوني..

أراكم بخير بعد عودتي من السفر..
دعواتكم




19‏/07‏/2009

همة بقمة،،






...{مســـاء الحنيـنـــ ،،













محادثة قصيرة تلك التي قضيتها مع أخي الحبيب،،
ولكنها حملت في طياتها الكثير الكثير..
في واقع الأمر..
كم هو جميل أن يكون لك أخ صديق،،
يدفعك إلى الأمام حين تبلى عجلات همتك،،
يذكرك بالهم الواحد..
يزيل عنك المخاوف..
يظهر لك الجوانب الإيجابية للتعب..

حقا كم أنا محظوظة!!

لك الحمد إلهي،،







طريقنا في ذي الحياة صعب شائك..
محفوف بالمخاطر..
مليء بالحجارة القاسية..
ولكن أرباب الهمم العالية هم من يذلل هذه الصعاب..
ويتربع على عرشها..
غير مبال بالآلام...
متيقنا أن كل ألم يتبعه ابتسامة ..
وكل بداية محرقة تتبعها نهاية مشرقة..
وهي ما نصبو إليه..
فلنرفع رؤوسنا عاليا..
نطالع مكاننا بين النجوم..
متجاهلين المخاطر التي تحفنا..
فبإرادتنا سنصل إلى هناك ..
إلى حيث نتطلع ويتطلع من نحب ..



يامن يحـاول بالأمـاني رتبتـي***كـم بين مستفل وآخـر راقي
أأبيت سهران الدجى و تبيتـه *** نومـا و تبغي بـعد ذاك لحاقي
ما أحلى السهر حين يكون لهدف سامٍ..
وما أحلى التعب حين نذوق بعده لذة الإنجاز..
فكل شيء يهون من أجل خدمة الآخرين..
وكل صعب يذلل من أجل بسمة ترسم على الشفاه..
ربي .. كن أنت المعين لنا..
كن أنت ملاذنا..
وفقنا .. سدد خطانا ..
اخلص نوايانا..

17‏/07‏/2009

أنتم وقلبي..








شعور رائع ذاك الذي اعتراني..
وأنا أجلس بين حبيباتي ..بناتي.. فراشات اتحادي..
شعور ليس يوصف بالكلمات..
ولا حتى الابتسامات..

شعور أروع بل وأسمى من أن تصفه عبارات منمقة ..
وحروف مطرزة..
لست أدري ما أقول..

لكني بالفعل سعيــــدة ..
أحبهن جميعهن ..
أحب كل واحدة منهن بما تحمله من شخصية مميزة ..
أحب ضحكاتهن .. همساتهن..
أحب هذه الأسرة .. أحبها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ..
أحب البيت الذي ضمنا.. أحبه .. ولا أتخيل أني في يوم من الأيام سأتركه..

ياااااااااالله ... مشاعر متضاربه تجتاحني ..
حين أتذكر أن فصلنا الصيفي قد أوشك على الانتهاء..
وأن كل ما تبقى منه يوم واحد..
لا أعلم كيف سيمر ذلك الشهر ..

وكيف سأتحمل هذا الغياب!!!

لم أعد أتخيل حياتي من دون بناتي..
لم أعد أتخيلها من دون اتحادي ..


اعذروني ...

لكن قلبي اليوم أبى إلا أن يفصح عن مشاعره..
أبى إلا أن يسطر حروفا ملؤها الحب..
ويرسلها إلى قلوبهن ..






::حبيـــباتي::
::فراشات اتحادي::
::قناديل الأمل::

أشكركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.. بقدر ما تحمل هذه الكلمة من معان الشكر ..
أشكركن .. على كل لحظة جميلة قضيتها معكن..
أشكركن .. على كل بسمة رسمت على وجهي ووجوهكن..
أشكركن .. على كل عمل تعبتن عليه..
أشكركن .. بقدر الابتسامة التي رسمتموها على وجوه من حولكن ..
أشكركن .. بقدر التعب الذي تعبتموه من أجل غيركن ..
أشكركن .. بقدر حرارة الشمس التي تحملتموها..
أشكركن .. بقدر لذة النوم التي ضحيتم بها..
أشكركن .. وأشكركن .. وأسأل الله أن يتقبل عملكن .. وأن يجعله صالحا خالصا لوجهه الكريم..




::حبيـــــــباتي::
مر من عمر اتحادنا شهران ..
فهلا وقفنا وقفة اتحادية..
نراجع فيها أعمالنا ..
نوايانا..
أفكارنا..
فقط من أجل أن نرقى ..
ومن أجل ان نسمو عن الدنايا..

::حبيــــــــــــباتي::

مر علينا شهران بسرعة لم اعهدها من قبل..
وذلك ليس إلا لروعة تلك الأيام ..
ولحبي لكم وللمكان..


::حبيبـــــــــــــــــاتي ::

سأتوقف هنا .. لكن مشاعري ستبقى متدفقة ..
تحفكم بالحب والاشتياق..

::حبيبـــــــــــــــــاتي ::
قد لا أراكم حتى بداية العام الدراسي الجديد..
لكن ثقوا أنني أراكم بقلبي ..
ثقوا أنكم أصبحتم جزءا من حياتي ..
ثقوا أنكم تلازمونني في دعائي..
ثقوا أنني سأظل أحن إلى لقاكم ..


::حبيبـــــــــــــــــاتي ::
لقاؤنا سيتجدد بهمة أعلى ..
وعزم صادق أقوى ..

فإلى الملتقى ..


أحبكــــــــــــــــــــــــــن =)

14‏/07‏/2009

فقط ابتسم..


"إذا الحزن وقف في طريقك مرة فالفرح سيقف في طريقك مرات،،"

كلمة قرأتها وأنا في ضيق شديد..

ولكني لم أعي ما تقول..

بل ولم أتفكر فيها..

حتى جاء اليوم..

وابتسمت ابتسامة الفرح..

فالحمد لك يارب..
أن كنت بقربي وقت ضيقي..

الحمد لك يارب..
أن فرجت كربتي..

الحمد لك يارب..
أن رزقتني أخوة إذا رأيتهم زال همي وضيقي..

الحمد لك يارب..
والحمد لك يارب..



03‏/07‏/2009

نعمة أنتم في حياتي،،


أسبوع قاس مر عليّ..
صاحبني فيه الألم منذ بدايته حتى يوم الأربعاء..
آلام جعلتني عاجزة عن فعل أبسط الأمور..
ولكن رغم مرارة هذا الأسبوع..
ورغم ما اعتراني فيه من الألم..
فقد أظهر لي ما كان خفيا ..
تعلمت فيه الكثير الكثير..
عرفت فيه معادن كثير ممن حولي..

::في الواقع::
عندما أنظر إلى حالي الآن..
وما أنا عليه من صحة وعافية..
أحمد الله سبحانه وتعالى..
ويلهج لساني بالدعاء لهما..
فهم بحق نعمة في حياتي..
فجزاهما الله عني كل خير ..
وأدام الود بيننا..
::همسة أخيرة::
حبيباتي..
مريومة & أمونة
أشكركما جزيل الشكر على حسن صنيعكما..
والعذر إن كنت قد أتعبتكما..
حفظكما الله وأبعد عنكما ما تكرهان..

27‏/06‏/2009

غمامة صيف وانقشعت












عندما تضيق بك الأرض ولكأنها شبر في شبر..



ويسود العالم من حولك..



وتتضارب الأفكار في عقلك حتى تظن أن لا مكان لفكرة أخرى..



فتوشك دمعتك على النزول..



وتبحث عمن تلجأ إليه ..



ثم تكتشف أنهم بشر لا حول لهم ولا قوة..






عندها تلجأ لربك..



تلهج إليه بالدعاء..



تدعو وأنت موقن بالإجابة..






ثم تبتسم لأنك تعلم أنه مشكلتك ستحل بإذنه..



وبعدها يأتي الفرج..



فيلهج اللسان بـ الحمدلله الحمدلله الحمدلله..






لم تكن سوى غمامة صيف وسرعان ما انقشعت..






ربي لك الحمد..












أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا الله...

18‏/06‏/2009

مقتطفات اسبوعي





منتديات ....................... تهنئك بعيد ميلادك..

رسالة تصل إلى بريدي الالكتروني لتوقظني من سباتي..

وتخبرني أنني اليوم قد تخطيت عتبة العشرات لألج إلى العشرينات..

19 عاما من عمري مضين في ماذا؟؟؟
والعشرون هاهي قد أتت !







ربما من أبرز أحداثها >> اتحــــاد الطالبــــــــــــــــــــات<< فلا أدري ما تخفي لي الأيام مع اتحاد الطالبات...





اليوم وبعد خمسة عشر ساعة من الآن .. سيصلون.. أنتظرهم بفارغ الصبر...


------------

ذهني مزدحم بالأفكار .. لم يعد صافٍ.. ولكني سعيدة بذلك .. فالحمد لك يا رب الحمد لك يارب..
----------------



يوم الاثنين من هذا الاسبوع 15-6-2009م انطلقت سفينة اتحادنا بأول برامجها " صوتك واصل" لقاء مع بنات السكن للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم.. كم سعدت بهذا اللقاء وبتفاعل البنات وأدعو الله أن يؤتي ثماره .. وأن يوفقنا لخدمة هؤلاء الطالبات وتحقيق مبتغاهن =)


---------------



يوم الثلاثاء 16-6-2009م ثاني برامجنا في السكن الطلابي .. دورة بعنوان "أخطر هواية في العالم" شكرا لكل من ضحى بوقته .. شكرا لكل جهد بذل .. شكرا وشكرا وشكرا تأتي بعد حمد الله الذي لولاه لما وفقنا =)



--------------



هذه بعض من احداث الأسبوع وبعض مما يعتري الذهن من أفكار..

أسردها سريعا كي أذهب لأكمل عملي....






ومضة :: اللهم إنا نوعذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه .. ونستغفرك لما لا نعلمه .. اللهم إنا نسألك الاخلاص في القول والعمل

11‏/06‏/2009

يمكن أتعب في حياتي..




لا أعلم أي قوة تلك التي دفعتني لأفتح صفحتي هنا

لأسكب حبري على هذه الصفحة البيضاء؟!!!

أهو دافع الشوق لهذا المكان؟!!

أم هو دافع الضغط والرغبة بالتفريغ؟!!

لا أعلم ولكن المهم أن أكون هنا..

حتى لو كان مروري صامتا ..

كل ما أريد قوله ..

بل كل ما يدور في عقلي..

هو تلك الأبيات التي لطالما رددتها..
وحفظتها وحفظها كل من حولي..

حتى أصبحت تنسب إليّ..

أحبها لأنها تدفعني إلى الأمام..

لأنها تخفف من ضغوطات الحياة..

أحبها وكـــفى..

يمكن أتعب في حياتي..
وأنا أسعى لأمنياتي..
لكن إنجازي وفوزي..
يسوى بذلي وتضحياتي..

ربي كن عونا لي ..


07‏/06‏/2009

صباح الخيــر جامعتي..


صباح مشمس جميل.. يطرق باب غرفتي..
يرسل خيوط شمسه الذهبية..
لتسلل من نافذة غرفتي..
يساورها شعور الفضول ..
ماذا أفعل؟؟
إنه صباح أول يوم في الصيفي..
فالبارحة .. انتهى الجزء الأول من اجازتنا الصيفية..
ليبدأ شعور الشوق للجزء الثاني والقادم بعد شهرين بإذن الله..

ليلة البارحة!!!
لا أعلم كيف مرت وجاء الصباح..
لا أعلم كيف نمت واستيقظت لأجد نفسي في الجامعة..
لم أحس بطعم النوم؟!!!!
لم أحس بشيء؟!!!

لا أعلم مالذي يدور من حولي..
لا أعلم متى سأحس أن الصيفي قد بدأ..
لا يهم..


هي مجرد هلوسات صباحية ..
قد تكون بلا معنى لكم..
لكنها تسطر يوما من حياتي..





بالتوفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــق لكل من جاهد نفسه
وهجر لذيذ النوم..
وتحمل لسعة الشمس..
من أجل طلب العلم..

اللهم سهل دربنا .. وويسر أمرنا..

04‏/06‏/2009

خالقي.. أحبك .. فلك الحمد..




عندمـا يتعلق القلب هنـــاك..
يرحل عن عالم البشر ليستقر هنـــاك..
فلا يرى أمامه سوى رحمة خالقه..
فما من معين إلا هو ..
وما من مجيب إلا هو..

سبحانه جلّ في علاه..


أسبوع مر علي بدون أن أحس فيه..
مر سريعا قاسيا جميلا..
تعلمت منه الكثير والكثير..
كان اسبوع البداية..
وأي بداية؟!!!!
بداية رائعة..
ذقت لذتها من أول يوم فيها..
ذقت لذة التعب..
ذقت لذة الهم..
ذقت لذة التفكير..

أسبوعي هذا كان قاسيا بعض الشيء..
حبست دمعتي فيه قدر الإمكان..
عقبات اعترضتنا في هذا الأسبوع..
لم يذللها سوى أمر واحد..

الاستغفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار..
الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء..
وما أعظم هذا العلاج..

حلّ جميع المشاكل..
ذلل العقبات والصعوبات...

حتى ولد أول عمل لنا..
رأى النــــور ..
في حين كنّا نظن أن سيوأد قبل أن يولد..

لكـــــــن..
لك الحمد خالقي ..
لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..

أقف اليوم وأنا على يقين تام..
أن ما حدث لم يكن ليحدث لولا رحمتك..
لولا تيسيرك وتوفيقك..

الحمدلله لك يارب

ثم الشكر لمن ساعد ووقف وتعب وسهر..
فاطمة حميد..
آلاء الصديق..
هنوده
علاية..

فجزاكم ربي كل خير

26‏/05‏/2009

قسما بمن رفع السماء وزانها..


(( أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لله ثم للدولة والجامعة وأن أحافظ على قوانين الجامعة وأنظمتها ولوائحها وقراراتها وعلى لائحة الاتحاد .. وأن أبذل كل جهدي في أداء واجبي ))

بذا قد نطق اللسان .. بل القلب والجوارح..
قسم بالله العظيم..
قسم لا تهاون فيه..

اليوم قد أدينا القسم..
اليوم بدأ التكليف الفعلي..
اليوم بدأت المحاسبة..

شعور يصعب وصفه بكلمات..
شعور لا يمكن أن تسطره العبارات..

أنّى لهذا القلب المسكين أن يتحمل عظمة هذا القسم..
ليس بيسر .. صدقوني ليس بيسير!!

كلماتي اليوم أصبحت كلماتا متقاطعة تحتاج من يجمعها..
لساني مشاعري أحاسيسي اليوم انقطع عنها الارسال..

لن يشعر بكلامي هذا .. سوى من وقف وقفتي ونطق بما نطقت..


ربــــــــــــــــــــــــــــــــاه..
أنت من اختارنا لنكون هنا.. فلك الحمد والشكر..
ربــــــــــــــــــــــــــــــاه..
اجعلنا أهلاً لما كلفنا به..
ربـــــــــــــــــــــــــــاه..
كن أنت سندنا وعوننا..

رباه اجعل من تكليفنا هذا طريقا نصل به إلى جنانك ..

24‏/05‏/2009

::يخشع دمعي::




لـم أزل ْ أذكـر ُ لمـا جئتـنـي
جامح َ العـزم ِ طمـوح َ المأمـلِ


في مآقيك َ الحوانـي أرعشـت
لهفـة ُ الحـالـم ِ بالمستقـبـلِ


قلت لي : لاحت ْ سويعات ُ النوى
آه ِ ما أصعب َ ما قد قلـت َ لـي


لفت ِ الحيـرة ُ روحـي ..ونمـا
بي شعـوران ِ : خفـيٌ وجلـي


ففمي يهتف ُ : يا صاح ِ انطلـقْ
وفـؤادي ضـارع ٌ: لا تـرحـلِ


بين هذين ِ أنـا ...أبكـي دمـا ً
وأغنـي رائعـات ِ الجُـمـلِ !!


يا أخـي يخشـع ُ دمعـي كلمـا
رف ّ طيـف ُ الذكـريـات ِ الأولِ



يا أخي والمجد ُ غايات ٌ سمـت ْ
مـن يُـرد ْ إدراكهـا فليـبـذلِ


كل ُ مـن رام َ العُـلا لـم تثنـه ِ
وحشة ُ الدرب ِ وبعـد ُ المنـزلِ

23‏/05‏/2009

هي ذي الحياة فلا عجب!!



أصوات الحقائب تملأ الممرات من حولي..
ومناظر تجميع >>العفش<< تكاد تأسرني ..
أحاول صم أذني عن هذه الأصوات..
أو أغماض عيني عن تلك المناظر ..
فلا أستطيع..
وتأبى عيني إلا أن تذرف دموعا جهلت أسبابها..


هاهم قد رحلوا..
وبقيت أنا هنا بين جدران غرفتي البيضاء ..
تكاد تقتلني ببرودها..
لا صوت ضحكات..
ولا حتى همسات..
وحدة رهيبة تأسرني.
. انتظار وشوق..
مشاعر متضاربة..
أريد ولا أريد..
محاولات يائسة لتقوية ذلك القلب الضعيف..
ولا جدوى..

ابتسامة رغم الضيق..
لاشيء مجرد أني أحس بأن الله معي..
وسيزول كل شعور قبيح..
اليوم رحلوا وغدا نحن نرحل..
اليوم نبكيهم وغدا يبكوننا..

هي ذي الحياة فلا عجب!!

22‏/05‏/2009

من بين ركام الكتب..

من بين ركام الكتب ..
والأوراق المتبعثرة هنا وهناك..

ومن بين قطع الفلين المتناثرة في أرجاء غرفتي..
من بقايا مجسمي الذي أنهيته الأسبوع الماضي..

أطل برأسي علي أجد متنفسا هنا..

لاشيء ~ مجرد بعض من المشاعر المختلطة تجول في نفسي~

سعادة ~ شوق ~ أمل ~ خوف ~ وترقب

لا أعلم ~ ولكنني أنتظره بفارغ الصبر مع قليل من التوتر والخوف

11‏/05‏/2009

أحبتي .. لكم في القلب محل.. أحبكن..



لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يعيش بلا أخوة يحبهم ويحبونه..

في الحقيقة.. الصداقة نعمة من نعم الله علينا ..
ولولا هؤلاء الأصدقاء لما كان للحياة طعم أو لون..
أحبهم...
لأنهم يشاركوني حزني والفرح..
أحبهم..
لأنهم يقفون إلى جنبي عند إنجازي والفشل..
أحبهم..
وسأظل أحبهم..


يوم الخميس
7-5-2009
يوم اعلان نتائج الانتخابات وفوزي برئاسة الاتحاد..
عدت إلى السكن منهكة القوى..
فإذ بــ..

علقت على أبواب السكن .. شكرا مشرفات سكني"مدام أميرة+مدام فاطمة"

وبعدها وصلت إلى غرفتي لفاجئ بـ..

فارة "مروة" التي تحبها وأحبها تنتظرني عند باب غرفتي
حاملة رسالة تشعل الهمة..
شكرا "مروة" لن أنس تخليك عن فارتك التي تحبينها..



يوم السبت
9-5-2009
الساعة 10:30 مساء
اتصالات قد أحرقت هاتف غرفتي وهاتفي النقال..
طرقات متتابعة على باب غرفتي..
ولكن ما من مجيب..
فقد كنت مشغولة بمحادثة رئيسة الاتحاد السابقة..

وأخيرا بعد مضي وقت طويل فتحت الباب وإذ بي أفاجئ بكلمات لوم وعتاب..
ومن ثم أخذوني إلى غرفة "أسماء&هدى"



اتحادي .. قد علت راية الحق تنادي.. تتحدى فاسدالفكر المعادي..
تقشعر النفس ما إن ذكرت.. صولة الحق صميم الفؤادِ..
احذروا احذروا جاء اتحادي..

أجواء حماسية احتفالية رائعة .. أحببتها وأحببتهم..
رغم انشغالهم بهموم الامتحانات النهائية..
إلا أنهم لم ينسوا الاحتفال بتكليفي لرئاسة الاتحاد..

شكرا "أسماء" على الفكرة والتصوير والاحتفال..
شكراً "كوثر" على طلب الكيكة..
شكرا" مريم... شما.. فاطمة..هدى"


يوم الاحد
10-5-2009

هدية بالاضافة إلى كيكة لذيذة تصلني من "عواشي"
والبطاقة ستصل يوم الاربعاء..
أشكرك جزيل الشكر..

أشكر كل من وقف معي وشاركني ..
"أمي .. أبي.. أخوتي وأخواتي.. أشومة .. مامومي.. والجميع"

وأقول لكم : إنما هو تكليف لا تشريف..
فقفوا معي ..ساندوني قبل أن تهنئوني..
فالتهنئة ليست الآن إنما بعد أن ترسو السفينة في مراسيها ..

أشكركم..

والعذر لكم..

أحبــــــــــــــــــكم
بملئ القلب..


07‏/05‏/2009

اعتذار..حب وأمل




نفسي الحبيبة::
بقدر الحب الذي أكنه إليك..
بقدر المودة التي تسكنني..
أقف اليوم حازمة صارمة..
لأقول لك..
اعذريني فوقتي لم يعد ملكا لك..
وقتي الآن لأحبتي..
من أجلهم سأرهقك..
من أجلهم سأتعبك..

نفسي..
أعلم أنك تكنين لي من المحبة مثلما أكن..
أعلم أنك ستقفين إلى جبني..
أعلم أنك ستتخلين عن حقوقك من أجلي ..
ومن أجل تحقيق ما أصبو إليه..





روحي الغالية::
هاقد بدأت مرحلة جديدة..
مرحلة ليست باليسيرة..
أقر بذلك..
ورغم هذا الإقرار..
يسكنيني أمل بأن الله لن يتخلى عني..

روحي الحبيبة::
ما نلته ليس بتشريف أبدا..
هو تكليف بمعنى الكلمة..
فكوني بمستوى هذا التكليف..
أعطيه من الحق ما يكفيه ويزيد..
لتصلي في النهاية ..
إلى قمة التشريف..
فتذوقي طعم السعادة بالإنجاز..


أخواتي.. نبض الإتحاد ..

أنتم نبراس الأمل..
أنتم حبي وفانوس العمل..
بكم يرقى الإتحاد..
بكم نصل إلى رضا الرحمن..
بكم نحقق أسمى غاية..

فكونوا عونا لي..
شدوا إلي أيديكم..
ولنلطلق جميعا في سفينة الإتحاد..
لنصل في نهاية المطاف إلى بر الأمان..

أملي بربي كبير..
أتوسم فيكم الخير..
فلا تخذلوني..
كونوا بالقرب دوما..




على الهامش:: اليوم 7-5-2009كلفت برئاسة الاتحاد -الهيئة الإدارية التاسعة- فدعواتكم لنا بالتوفيق






05‏/05‏/2009

رائحة الذكريات



كم هي جميلة الذكريات..
وكم هو جميل أن ترحل بفكرك بعيــــدا حيث هناك..
حيث كنت قبل سنين..
تتذكر ما حدث في ذلك المكان..
تتذكر الوقائع ولكأنها حدثت قبل ساعتين من الآن..

جميلة جميلة هي الذكريات..
حتى لو كانت في لحظتها قاسية..
ستصبح اليوم ذكرى جميلة..
جميلة وإن سالت الدموع عن عينينا..
لكنها تظل جميلة..
أحبها..
لأنها تعيدني إلى ماض عشقته..
إلى ماض عشته بحلوه ومره..
أحبها..
لأنها تزيل طبقات الغبار المتراكم على قلبي،،
وتذكرني بأناس مر عليهم الزمان..
وطوى الغياب صفحتهم..
بإرادتهم..
ولكن سأظل أشتاق إليهم..


اليوم مر بي طيف الذكريات حيث كنت قبل سنتين من الآن..
هناك حيث كنت أجلس على المقاعد الخشبية..
تقف أمامي معلمة في بعض الأحيان تكون رائعة بمعنى الكلمة..
وأحيانا تكون شريرة ((كما كنت أطلق عليها في ذاك الوقت))
رغم أني أحبهن جميعهن..
لكن في بعض الأحيان أكره بعض الأمور منهن..


تذكرت مشاكساتي مع معلماتي وصبرهن علي..
تذكرت مشاكساتي الخفية والتي تنتهي بعلقة ساخنة لكل من الفصل إلا ((أنا))..
كنت دائما أنجو بأعجوبة ((ياما تحت السواهي دواهي))
تذكرت شجرتنا الحبيبة وأحاديثنا تحتها ،،
كانت تتمحو حول الامتحان الفلاني صعب،،
والمشروع الفلاني لا ينتهي،،
متى سأبدأ المذاكرة لامتحانات نهاية الفصل..
وتطول قائمة التذمر لتنتهي بتخرج وفرحة رائعة..

ولتصبح اليوم طيف ذكرى يمر فيرسم قوس الابتسامة على محيانا..



حقاً ما أجملك ذكرياتي..
أحبك نعم..
ورغم هذا الحب أفضل أن تبقي ذكرى لا أود أن تعود..
فاقبلي العذر مني يا ذكرياتي..
أحبك مرة أخرى..
فكرري الزيارة بين الفينة والأخرى..

16‏/04‏/2009

قلت ابتسم،،














قال : السماء كئيبة ، وتجهما
قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما

قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

قال : العدى حولي علت صيحاته
مأأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة
لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : الليالي جرعتني علقما
قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما






فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما





مجرد كلمات لأبو ماضي،،


تذكرني بشدة بصديقتي


كما تذكرني بأيام الثانوية العامة وتقاريرها


ابتسم نعم ابتسم


ودع الجرح يلتئم






15‏/04‏/2009

يومي وفقاعة الصابون



يومنـا من صبحنا إلى مسائنا ما هو إلا فقاعة صابون ..
إما أن تنقشع بحلول الظلام دون أي أثـر =(
أو أن تترك بقعة ملونة حيث تقع =)

هو يومك .. وأنت من تختار..
أبصمة على جبين هذا اليوم؟!!
أم بسمة تعلو وجنتيّ هذا اليوم؟؟
أم لا شيء سوى مرور عابر ولا أثر؟!!!