26‏/05‏/2009

قسما بمن رفع السماء وزانها..


(( أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لله ثم للدولة والجامعة وأن أحافظ على قوانين الجامعة وأنظمتها ولوائحها وقراراتها وعلى لائحة الاتحاد .. وأن أبذل كل جهدي في أداء واجبي ))

بذا قد نطق اللسان .. بل القلب والجوارح..
قسم بالله العظيم..
قسم لا تهاون فيه..

اليوم قد أدينا القسم..
اليوم بدأ التكليف الفعلي..
اليوم بدأت المحاسبة..

شعور يصعب وصفه بكلمات..
شعور لا يمكن أن تسطره العبارات..

أنّى لهذا القلب المسكين أن يتحمل عظمة هذا القسم..
ليس بيسر .. صدقوني ليس بيسير!!

كلماتي اليوم أصبحت كلماتا متقاطعة تحتاج من يجمعها..
لساني مشاعري أحاسيسي اليوم انقطع عنها الارسال..

لن يشعر بكلامي هذا .. سوى من وقف وقفتي ونطق بما نطقت..


ربــــــــــــــــــــــــــــــــاه..
أنت من اختارنا لنكون هنا.. فلك الحمد والشكر..
ربــــــــــــــــــــــــــــــاه..
اجعلنا أهلاً لما كلفنا به..
ربـــــــــــــــــــــــــــاه..
كن أنت سندنا وعوننا..

رباه اجعل من تكليفنا هذا طريقا نصل به إلى جنانك ..

24‏/05‏/2009

::يخشع دمعي::




لـم أزل ْ أذكـر ُ لمـا جئتـنـي
جامح َ العـزم ِ طمـوح َ المأمـلِ


في مآقيك َ الحوانـي أرعشـت
لهفـة ُ الحـالـم ِ بالمستقـبـلِ


قلت لي : لاحت ْ سويعات ُ النوى
آه ِ ما أصعب َ ما قد قلـت َ لـي


لفت ِ الحيـرة ُ روحـي ..ونمـا
بي شعـوران ِ : خفـيٌ وجلـي


ففمي يهتف ُ : يا صاح ِ انطلـقْ
وفـؤادي ضـارع ٌ: لا تـرحـلِ


بين هذين ِ أنـا ...أبكـي دمـا ً
وأغنـي رائعـات ِ الجُـمـلِ !!


يا أخـي يخشـع ُ دمعـي كلمـا
رف ّ طيـف ُ الذكـريـات ِ الأولِ



يا أخي والمجد ُ غايات ٌ سمـت ْ
مـن يُـرد ْ إدراكهـا فليـبـذلِ


كل ُ مـن رام َ العُـلا لـم تثنـه ِ
وحشة ُ الدرب ِ وبعـد ُ المنـزلِ

23‏/05‏/2009

هي ذي الحياة فلا عجب!!



أصوات الحقائب تملأ الممرات من حولي..
ومناظر تجميع >>العفش<< تكاد تأسرني ..
أحاول صم أذني عن هذه الأصوات..
أو أغماض عيني عن تلك المناظر ..
فلا أستطيع..
وتأبى عيني إلا أن تذرف دموعا جهلت أسبابها..


هاهم قد رحلوا..
وبقيت أنا هنا بين جدران غرفتي البيضاء ..
تكاد تقتلني ببرودها..
لا صوت ضحكات..
ولا حتى همسات..
وحدة رهيبة تأسرني.
. انتظار وشوق..
مشاعر متضاربة..
أريد ولا أريد..
محاولات يائسة لتقوية ذلك القلب الضعيف..
ولا جدوى..

ابتسامة رغم الضيق..
لاشيء مجرد أني أحس بأن الله معي..
وسيزول كل شعور قبيح..
اليوم رحلوا وغدا نحن نرحل..
اليوم نبكيهم وغدا يبكوننا..

هي ذي الحياة فلا عجب!!

22‏/05‏/2009

من بين ركام الكتب..

من بين ركام الكتب ..
والأوراق المتبعثرة هنا وهناك..

ومن بين قطع الفلين المتناثرة في أرجاء غرفتي..
من بقايا مجسمي الذي أنهيته الأسبوع الماضي..

أطل برأسي علي أجد متنفسا هنا..

لاشيء ~ مجرد بعض من المشاعر المختلطة تجول في نفسي~

سعادة ~ شوق ~ أمل ~ خوف ~ وترقب

لا أعلم ~ ولكنني أنتظره بفارغ الصبر مع قليل من التوتر والخوف

11‏/05‏/2009

أحبتي .. لكم في القلب محل.. أحبكن..



لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يعيش بلا أخوة يحبهم ويحبونه..

في الحقيقة.. الصداقة نعمة من نعم الله علينا ..
ولولا هؤلاء الأصدقاء لما كان للحياة طعم أو لون..
أحبهم...
لأنهم يشاركوني حزني والفرح..
أحبهم..
لأنهم يقفون إلى جنبي عند إنجازي والفشل..
أحبهم..
وسأظل أحبهم..


يوم الخميس
7-5-2009
يوم اعلان نتائج الانتخابات وفوزي برئاسة الاتحاد..
عدت إلى السكن منهكة القوى..
فإذ بــ..

علقت على أبواب السكن .. شكرا مشرفات سكني"مدام أميرة+مدام فاطمة"

وبعدها وصلت إلى غرفتي لفاجئ بـ..

فارة "مروة" التي تحبها وأحبها تنتظرني عند باب غرفتي
حاملة رسالة تشعل الهمة..
شكرا "مروة" لن أنس تخليك عن فارتك التي تحبينها..



يوم السبت
9-5-2009
الساعة 10:30 مساء
اتصالات قد أحرقت هاتف غرفتي وهاتفي النقال..
طرقات متتابعة على باب غرفتي..
ولكن ما من مجيب..
فقد كنت مشغولة بمحادثة رئيسة الاتحاد السابقة..

وأخيرا بعد مضي وقت طويل فتحت الباب وإذ بي أفاجئ بكلمات لوم وعتاب..
ومن ثم أخذوني إلى غرفة "أسماء&هدى"



اتحادي .. قد علت راية الحق تنادي.. تتحدى فاسدالفكر المعادي..
تقشعر النفس ما إن ذكرت.. صولة الحق صميم الفؤادِ..
احذروا احذروا جاء اتحادي..

أجواء حماسية احتفالية رائعة .. أحببتها وأحببتهم..
رغم انشغالهم بهموم الامتحانات النهائية..
إلا أنهم لم ينسوا الاحتفال بتكليفي لرئاسة الاتحاد..

شكرا "أسماء" على الفكرة والتصوير والاحتفال..
شكراً "كوثر" على طلب الكيكة..
شكرا" مريم... شما.. فاطمة..هدى"


يوم الاحد
10-5-2009

هدية بالاضافة إلى كيكة لذيذة تصلني من "عواشي"
والبطاقة ستصل يوم الاربعاء..
أشكرك جزيل الشكر..

أشكر كل من وقف معي وشاركني ..
"أمي .. أبي.. أخوتي وأخواتي.. أشومة .. مامومي.. والجميع"

وأقول لكم : إنما هو تكليف لا تشريف..
فقفوا معي ..ساندوني قبل أن تهنئوني..
فالتهنئة ليست الآن إنما بعد أن ترسو السفينة في مراسيها ..

أشكركم..

والعذر لكم..

أحبــــــــــــــــــكم
بملئ القلب..


07‏/05‏/2009

اعتذار..حب وأمل




نفسي الحبيبة::
بقدر الحب الذي أكنه إليك..
بقدر المودة التي تسكنني..
أقف اليوم حازمة صارمة..
لأقول لك..
اعذريني فوقتي لم يعد ملكا لك..
وقتي الآن لأحبتي..
من أجلهم سأرهقك..
من أجلهم سأتعبك..

نفسي..
أعلم أنك تكنين لي من المحبة مثلما أكن..
أعلم أنك ستقفين إلى جبني..
أعلم أنك ستتخلين عن حقوقك من أجلي ..
ومن أجل تحقيق ما أصبو إليه..





روحي الغالية::
هاقد بدأت مرحلة جديدة..
مرحلة ليست باليسيرة..
أقر بذلك..
ورغم هذا الإقرار..
يسكنيني أمل بأن الله لن يتخلى عني..

روحي الحبيبة::
ما نلته ليس بتشريف أبدا..
هو تكليف بمعنى الكلمة..
فكوني بمستوى هذا التكليف..
أعطيه من الحق ما يكفيه ويزيد..
لتصلي في النهاية ..
إلى قمة التشريف..
فتذوقي طعم السعادة بالإنجاز..


أخواتي.. نبض الإتحاد ..

أنتم نبراس الأمل..
أنتم حبي وفانوس العمل..
بكم يرقى الإتحاد..
بكم نصل إلى رضا الرحمن..
بكم نحقق أسمى غاية..

فكونوا عونا لي..
شدوا إلي أيديكم..
ولنلطلق جميعا في سفينة الإتحاد..
لنصل في نهاية المطاف إلى بر الأمان..

أملي بربي كبير..
أتوسم فيكم الخير..
فلا تخذلوني..
كونوا بالقرب دوما..




على الهامش:: اليوم 7-5-2009كلفت برئاسة الاتحاد -الهيئة الإدارية التاسعة- فدعواتكم لنا بالتوفيق






05‏/05‏/2009

رائحة الذكريات



كم هي جميلة الذكريات..
وكم هو جميل أن ترحل بفكرك بعيــــدا حيث هناك..
حيث كنت قبل سنين..
تتذكر ما حدث في ذلك المكان..
تتذكر الوقائع ولكأنها حدثت قبل ساعتين من الآن..

جميلة جميلة هي الذكريات..
حتى لو كانت في لحظتها قاسية..
ستصبح اليوم ذكرى جميلة..
جميلة وإن سالت الدموع عن عينينا..
لكنها تظل جميلة..
أحبها..
لأنها تعيدني إلى ماض عشقته..
إلى ماض عشته بحلوه ومره..
أحبها..
لأنها تزيل طبقات الغبار المتراكم على قلبي،،
وتذكرني بأناس مر عليهم الزمان..
وطوى الغياب صفحتهم..
بإرادتهم..
ولكن سأظل أشتاق إليهم..


اليوم مر بي طيف الذكريات حيث كنت قبل سنتين من الآن..
هناك حيث كنت أجلس على المقاعد الخشبية..
تقف أمامي معلمة في بعض الأحيان تكون رائعة بمعنى الكلمة..
وأحيانا تكون شريرة ((كما كنت أطلق عليها في ذاك الوقت))
رغم أني أحبهن جميعهن..
لكن في بعض الأحيان أكره بعض الأمور منهن..


تذكرت مشاكساتي مع معلماتي وصبرهن علي..
تذكرت مشاكساتي الخفية والتي تنتهي بعلقة ساخنة لكل من الفصل إلا ((أنا))..
كنت دائما أنجو بأعجوبة ((ياما تحت السواهي دواهي))
تذكرت شجرتنا الحبيبة وأحاديثنا تحتها ،،
كانت تتمحو حول الامتحان الفلاني صعب،،
والمشروع الفلاني لا ينتهي،،
متى سأبدأ المذاكرة لامتحانات نهاية الفصل..
وتطول قائمة التذمر لتنتهي بتخرج وفرحة رائعة..

ولتصبح اليوم طيف ذكرى يمر فيرسم قوس الابتسامة على محيانا..



حقاً ما أجملك ذكرياتي..
أحبك نعم..
ورغم هذا الحب أفضل أن تبقي ذكرى لا أود أن تعود..
فاقبلي العذر مني يا ذكرياتي..
أحبك مرة أخرى..
فكرري الزيارة بين الفينة والأخرى..