12‏/04‏/2009

شعيرات الأندومي العصرية




من بين شعيرات الاندومي
ولذتها التي تقتل الجوع ..

وعلى أرجوحة المساء التي تتراقص
فيتراقص معاها فكري بين مد وجزر ..
تارة يأخذني إلى عالم الطفولة المفروش بالورود،،
وفجأة أشاك بشوكة الواقع،،

أطل عليكم..

وفي القلب ألف ألف تساؤل ..
بعد أن تركت قلب تلك الطفلة الحالمة .. وهرعت أفكر بعقل بفتاةالعشرينيات..
هل حقا بعد مضي تلك السنين ، وبعد أن كبر الجسم وظهرت عليه علامات الشباب وهو ماض في طريق الشيخوخة/
ما زال القلب الذي يسكنه هو ذاته قلب ذلك الطفل الذي قال له صديقه يوما :

أبي أفضل من أبيك ، وبيتنا أكبر من بيتكم ، سيارتنا أسرع من سيارتك ..

وكثر الجدال واشتد الصراع حتى وصل إلى تشابك بالأيدي

وانتهى ..
بتمرير الأصبع من وسط الوجه الأعلى إلى أسفله

وهي حركة معهودة لدى الأطفال تعني " خاصمتك ولن أكلمك بعد اليوم"

هل حقا مازلت هذه المواقف التافهه تتكر اليوم مع القلب العشريني
أو قد يكون جسدا عشرينيا ولكن القلب ينقصه عشر سنوات!!

نعم إنه الواقع .. وهي الحقيقة،،
ولا شيء سوى ذلك!!


هي مجرد همهمات ،، تمت للواقع بألف صلة،،

هناك تعليق واحد:

:: بـوح الصمـت :: يقول...

كم يحدوني شوقٌ لأحرفكِ !
أدخل خلسة إلى مدونتكِ علّـي أرى شيئاً عطراً من عبق جمالكِ عاد لينثر عبيـره ها هنا !


ولله الحمد وجدت أخيراً :)

--------

ما أجمل أن نحمل قلب طفل أو مجرد أن نحلم بـه , فالأحلام كزخات المطر تزهر القلب !

وحسبي من الهمهمات ذلك :) !


ودي .. :*