29‏/06‏/2008

سرب البط!


(( ضمن برنامج "قيادي أنا" لتطوير القيادات الطلابية ينظم اتحاد الطالبات دورة بعنوان "سرب البط" للأستاذة نوال جاسم . اليوم الأحد س2 في مسرح w2"

رسالة قصيرة وصلت إلى هاتفي النقال خلال محاضرة الفيزياء ، قرأتها خلسة وابتسمت لكون الأستاذة نوال كانت يوما مشرفتي ولم أرها منذ المدة ، فأمامي فرصتان : الاستفادة من المحاضرة واللقاء بها ..

لكن المشكلة أن محاضراتي تنتهي الساعة 3 .. لكن لا بأس فالمحاضرة مختبر ويمكنني الانتهاء سريعا.. وبالفعل أنهيت أموري في تمام الساعة الثانية والنصف...

خرجت ولكني كنت في حيرة من أمري أأذهب أم أعود إلى السكن للراحة والنوم ترددت كثيرا ، وفي النهاية قررت الذهاب إلى الدورة...

وإليكم ملخص هذه الدورة للإفادة::

أبدأها بقصة طريفة ذكرتها الأستاذة وهي عن أحمد وسارة ... في يوم من الأيام زارا جدتهما وقد كان للجدة بطة مدللة تحبها كثيرا ، وبينما سارة والجدة تعدان طعام الغداء أعطت الجدة أحمد بندقية كي يلتهي بها فذهب بها إلى الحديقة وحاول أن يصوب على أي هدف ولكن محاولاته كانت تبوء بالفشل الذريع وفي الأخير شاهد البطة وحاول التصويب عليها فنجح وماتت البطة ، خاف أحمد كثيرا فأخذ البطة وأخفاها..
عاد احمد إلى المنزل لتناول الغداء وبعد الانتهاء قالت الجدة: هيا يا سارة قومي لتساعديني ف غسل الأطباق. فقالت سارة لجدتها : لا يا جدتي فاحمد يريد مساعدتك و نظرت إلى احمد وقالت بصوت منخفض : أتذكر البطة.. وهكذا استمرت سارة في إعطاء الأوامر لأحمد مهددة إياه بالبطة.. حتى مل أحمد منها وقرر الذهاب إلى الجدة للاعتذار .. ولكنه فوجئ انه الجدة كانت تعلم بخبر البطة فقد شاهدته ولحبها له عفت عنه ولكنها كانت تنتظر متى سيتخلص احمد من عبوديته لسارة...

و من عجائب الله سبحانه وتعالى في البطة والتي لم يكتشف العلماء إلى يومنا هذا ما سرها .. أن صوت البطة ليس له صدى !!

دعونا ننتقل الآن لنتعرف على الدروس المستفادة من سرب البط والتي تعين فريق العمل :

وضوح الهدف لدى جميع الأفراد فتراهم جميعا يطيرون في اتجاه واحد مشكلين رقم 7 فهمهم واحد والكل يسعى لتحقيقه .
العمل بمشاركة الجميع.
على كل فرد أن يبذل قدرا من الجهد ليستمر ترابط الفريق. فالبطة حين تطير مع السرب توفر 71% من طاقتها والجهد المبذول..
تنمية الولاء للفريق والإحساس بأهميته. فنرى في سرب البط أن البط الذي في خلف يصدر أصواتا تشجيعية لمن في الأمام..
المرء قليل بنفسه كثير بأخوانه . فإذا ما مرضت بطة من السرب أخذتها بطتان إلى اليابسة فإما أن تشفى ويعودون جميعا إلى السرب أو تموت .
الكل يجب أن يكون مؤهلا للقيادة . فقائد سرب البط يعود إلى الخلف ليحل محله من خلفه .. فالكل قائد!

هذا قليل مما ذكر في الدورة والتي كانت أكثر من رائعة .. أتمنى لكم الإستفادة والإفادة ..

والشكر موصول لمقدمة الدورة الأستاذة / نوال جاسم ..
(( أيتها البطة مازلت أحبك ))

27‏/06‏/2008

زواج سعيد،،،

أولاً : الحمدلله على عودة لابتوبي بعد يومين من التشرد ..

ثانيا:
الفرحة أنواع ... لكن فرحتي اليوم غير .. فرحة ليست ككل الفرحات.. فرحة تخرج من القلب.. لتشارك الأحباب فرحتهم..

حقيقة .. لا أعلم ما بال قلمي! أراه يعجز عن الوصف الدقيق.. يعجز عن رسم ما بداخلي من مشاعر.. لا ألومه فمشاعري متضاربة .. فرحة وشوق.. وترقب ..

25-6-2008م
عبدالله،،،
إنه أخي الذي يكبرني بأعوام،، لكن فرق السن لم يمنعه من أن يكون بجانبي في جميع مناسباتي...

عبدالله،،،
أتذكر قبل عام من اليوم سافرت معك إلى مؤتمر أطفال العرب،، أتذكر حين قلت ((طفل مشارك))،، أتذكر أيامنا الجميلة هناك،، البتراء والعقبة وعمان ،، روعة الوصف تخذلني الآن..

عبدالله،،،
أنت اليوم زوج لعروس العرب،، بعد أن كنت طفلا من أطفال العرب،، ياللأيام!!

عبدالله،،،
أعذرني فكلماتي تأبى التعبير عن فرحتي بزواجك ،،
لست أدري ما أقول،،، امتزجت كل المشاعر هاهنا ،، وتلونت كل الكلمات ،،

عبدالله،،،
ها أنت قد أقبلت على حياة جديدة،، أصبحت أنت المسؤول،، أنت السيد ،، أصبحت ربا لأسرة جديدة،،
فارعها حق رعياتها،،

عبدالله،،،
هنيئا لزوجك المصون،،،

عبدالله،،،
لا تنسى وعودك لي ،،،
(( المطعم والسفر))

عبدالله،،،
انتهى كلامي ،، لم أعد أستطيع الإكمال،،

عبدالله،،،
بارك الله لكما ،، وبارك عليكما ،، وجمع بينكما في خير،،

ألف مبرووك أقدمها بباقة ورد ملونة ،، أسقيها بدموع الفرح ،، أرعاها بدعائي لكما بحياة سعيدة هانئة،،

هنيئا هنيئا هنيئا لكما ،،،

20‏/06‏/2008

تأملات على أبواب نفسي!!





18- يونيو

لهذا التاريخ وقع خاص في نفسي..

ففي هذا اليوم وقبل 19 سنة أذن الله سبحانه وتعالى لي أن أخرج لدنياكم هذه ..

19 سنة خلت منذ أن فرح أهلي بقدومي ..

19 سنة مضت كومض برق..

أتذكر حينما كنت طفلة .. همي لعبي والرسوم المتحركة..

أجري هنا وهنا ..

أملأ البيت بضحكي وصراخي وبكائي ..

بعدها كبرت فالتحقت بالمدرسة بضفيرتي الصغيرتين ..

مواقف كثير تعرضت لها في المدرسة منها المضحك والمبكي والمحرج..

أتذكر أول هديه أهديت لي كنت حينها طالبة مستمعة بالصف الأول ...

كم أتذكر تلك "الباربي" التي احتفظت بها لسنوات عدة ..
وأتذكر أيضاً علبة الألوان التي أهدتني إياها (أبلة راوية) ..

كم كنت أعشق حصة التربية الفنية ..
وعشقي للتربية الفنية يذكرني بموقفين احدهما:
حين كنت بالصف الثاني الإبتدائي :

كنت قد شاركت في رسم قصة مصورة كبيرة علقت بعد ذلك في (الدوار) فكنت اضطر للتغيب عن بعض الحصص ، فترسل المعلمة من يحضرني فتأبى معلمة التربية الفنية إطلاق سراحي .. فما كان من معلمتي إلا أن قالت للطالبات : دعوها فسترسب السنة ( خبر نقل من صديقتي) ولكني ولله الحمدلله كللت تلك السنة بنجاح باهر وحصولي على المركز الاول..

أما الموقف الآخر : فقد حدث أيضا حين كنت في المرحلة الإبتدائية:

ففي آخر كل سنة تجبرني أمي على التغيب عن المدرسة بسبب انتهائنا من الدراسة، فتغيبت أنا إلى أن جاء يوم الأحد ، اليوم المميز لدي ، ففي هذا اليوم لدينا حصة تربية فنية ، فأصرت نفسي الموقرة للذهاب إلى المدرسة، وبعد شجار طويل وافقت أمي وذهبت حاملة في يدي كراسة الرسم وألواني ، لأفاجأ أن المدرسة تخلو من الطالبات عداي أنا وأخرى !!


وبعدها تخرجت من المرحلة الإبتدائية الدنيا لأنتقل إلى مرحلة أخرى ..

حينما كنت في الصف الرابع أهدتني معلمة التربية الفنية دمية نسجت ملابسها بيديها ، كم كنت سعيدة بها! وما زلت أحتفظ بها! فلها مكانة خاصة في قلبي..

ومن المواقف المضحكة التي حدثت لي في تلك المرحلة والتي تدل على صغر عقولنا .. إننا في أحد الأيام قررنا مهاجمة الدبور والقضاء عليه ودفنه في ساحة المدرسة الخلفية .. ففعلنا ، لنأتي بعد أسبوع من مراسم الدفن نبحث عن فقيدنا فلا نجده ! فبررنا ذلك بان الدود قد أكله ..

كما أذكر مواقف عدة من شقاواتنا..
فأذكر تلك العصابة التي أنشأناها في بيت جدي (رحمة الله عليه) أسميناها عصابة الفرسان الخمسة (أنا وأخي الذي يصغرني وابنة عمتي وأخويها)
فكنا نعتلي سور الزراعة المقابل للباب الرئيسي فإذا ما دخل أحدهم صرخت أنا : نحن الفرسان الخمسة شعارنا: فيصرخ بقية الأفراد : (احم احم) لا أعلم لم اخترنا هذا الشعار...

وكنا نغامر كثيرا عند (زريبة الغنم والدجاج) وكنا نخطط لأفكار جهنمية ، فقد كنا نمنع من اللعب خارج المنزل بعد صلاة المغرب/ فماذا كنا نفعل نتفق أن يذهب الأولاد للصلاة في مسجد الحي وبعد عودتهم يختبئون بين أحواض الزراعة أما نحن البنات فنصلي سريعا قبل انتهاء الكبار ونهرب من الباب الخلفي لنلقاهم هناك..

وأتذكر أيضا حين كنت أخرج أنا وابنة عمتي بهدف الذهاب إلى بيت عمي القريب فترانا نأخذ جولة في أرجاء الفريج ثم نعود دون علم أحد..

وبعدها انتقلت من عام إلى عام فكبرت وكبرت أفكاري دخلت الإعدادية، تطور تفكيري لكن مازلت أهتم بأمور الأطفال ..

وبعدها دخلت الغابة السوداء ( الثانوية) عشت فيها أياما حزينة سعيدة كنت دائما ما أردد ( حياتي المأساوية في الثانوية) لكني اكتشفت أنها كانت خلاف ذلك رغم مرارتها إلا أنها لم تخلو من نكهات حلوة حيينا بها..

وبعدها جاءت اللحظة المنتظرة لحظة تخرجنا من الثانوية ، ودخولنا لحياة أخرى أطلقت عليها ( حياتي الرائعة في ربوع الجامعة) رغم أنني لم أكمل سوى سنة واحدة فيها إلا أنني سعيدة.. سعيدة جداً ...

وها أنا اليوم بينكم أكتب لكم كلماتي هذه .. فقد أذن الله لي أن أعيش إلى هذه اللحظة..

ولكني ها هنا أتساءل بعد أن وصل قطار عمري لمحطته التاسعة عشر

هل يا ترى أديت حق ربي في تلك السنوات؟

وهل يا ترى رعيت حقوقه حق رعايتها؟

وهل يا ترى هو راض عني ؟

وهل وجدني ربي حيث يريد وفقدني حيث يكره؟

هل كانت تلك السنوات لي أم علي؟

هل يا نفسي أخطأت في حق من حولك؟

فاللهم اغفر لي ما سلف، وبارك لي فيما بقي..



11‏/06‏/2008

نبراس حياتي




سعادة كبيرة تلف قلبي بوشاحها الفضي...
سعادة تغمرني من رأسي إلى أخمص قدمي..
سعادة لست أدري كيف أعبر عن حجمها..
نعم.. أراني قد عجزت عن التعبير..
تلعثمت كلماتي من فرحتها..
لست أعرف أأختار هذه الكلمة أم تلك..
أأطرزها بخيط ذهبي أم فضي..
يبدو أنني سأختار الأحمر..
فهو دليل على حبي..
علكم تتساءلون لم هذه السعادة ؟!
إنها.. سعادة من رأى عزيزا على قلبه..
فرحة من رأى قلبا كان كشمعة حياته..
نعم أحبائي..
لقد رأيتهن..
رأيتهن..
وسعدت برؤيتهن..
إنهن شمعات الأمل..
ونجوم الكون..
معلماتي.. معلماتي .. معلماتي..
معلمتي::
هو شعور جميل أن ترى من بعد غياب طويل من علمك يوما وكان نبراسا أضاء حياتك..
نعم جميل و أجمل من الجميل..
فلكن أصيغ الشكر أشعاراً..
وأنثر الحب عبقا مدرارا..
فشكرا ثم شكرا ثم شكرا..

03‏/06‏/2008

مبروووووووووووك

فرحة غامرة تلف الكون بأسره ..
فرحة لم تسعها الشفاه ..
بل طارت لتعانق السماء..
وترسم مع النجوم أروع صورة للفرح..
وتغني مع الأقمار أحلى أغنية للنجاح..
فهنيئا لكل نجم ونجمة سطع بريقها اليوم..
هنيئا لهم جميعا لنجاحهم ..
هنيئا لهم لاجتيازهم سنوات الدراسة الإثني عشر..
هنيئا لهم مغادرتهم لمقاعد الدراسة بنجاح..
هنيئا لهم فخر أهليهم وأحبتهم..
هنيئا لهم لهذه النهاية المشرقة ..

كما أنني أسعد أن أرص في صفحتي هذه لآلئ من التهاني لكل من :
- أشووومة:: مبروووك وتستاهلين هالنجاح ومنها للأعلى (باش مهندسة)
- ناني :: ما بغت تطلع منك هالنسبة .. مبرووك .. ولا تنس أن لي نصيبا من هدايا نجاحك..
- سموي:: بالبركة عليج هالنسبة الحلوة .. ومنها للأعلى ونتريا توفقج في الجامعة..
- مريم العظم:: فرحتيني بنسبتج ومبرووك عليج وعقبال ما نسمع عنج كل خبر حلو في الجامعة..
- خوالي:: مبرووك استانست لج واستانست على نسبتج وبالتوفيق..
- هبوه:: مبرووووووووك وتستاهلين..

- ولكل ناجح وناجحة ممن لم أذكر اسمه هنا فليعذرني ولهم مني أرقى وأسمى التهاني والتبريكات..

إهدائي لكم:
مع محبتي الخالصة لكم